اكد رئيس الجمهورية ميشال عون "اننا نعمل بجهد من اجل مواجهة كافة الصعاب وتجاوز المخاطر، وسنواصل القيام بالاصلاحات المالية والاقتصادية المطلوبة، كما في محاربة الفساد في مختلف الادارات، وعلى الجميع ان يشارك بذلك، كما علينا ان نتساعد جميعنا كمؤسسات وقواعد شعبية لبلوغ هذه الاهداف"، مشيرا الى أن "ما من خير يدوم وما من شر لا ينتهي."
وخلال استقباله وفد مجلس الادارة الجديد للمؤسسة المارونية للانتشار برئاسة الرئيس الفخري لها النائب نعمة افرام ، رأى الرئيس عون أن "الاستقرار الامني الذي تحقق في لبنان بفضل ما تم بذله من جهود، معتبرا أن "هناك اسبابا مشتركة للااستقرار السياسي الحالي الذي نعيشه نتيجة طموحات محلية ونتائج السياسة الشرق-اوسطية، ما يؤدي الى بعض الاضطراب السياسي الداخلي".
وشدد على أنه "علينا ان نساعد انفسنا باتخاذ تدابير اصلاحية ومالية من شأنها ان تحمل الخير، على الرغم من كل مل يثار من كلام معاكس"، مطمئنا أن "الودائع ستدفع كاملة وكذلك الامر بالنسبة الى السندات مع فوائدها وذلك في الاجال المحددة".
بدوره، حيا إفرام رئيس الجمهورية على الجهود التي يبذلها من اجل معالجة كافة المشاكل التي يعاني منها لبنان، "الامر الئي من شأنه ان ينعكس ايجابا ليس فقط على المقيمين في لبنان بل ايضا على اللبنانيين في مختلف بلدان الانتشار."
من جهة أخلاى، عرض الرئيس عون الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية مع رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد الذي اطلعه على النشاطات التي يقوم بها المجلس في اطار المسؤوليات الملقاة على عاتقه. واستقبل سفيرة لبنان في الصين السفيرة ميليا جبور التي عرضت للعلاقات اللبنانية-الصينية وسبل تطويرها في المحالات كافة.