استمرار التصعيد في قطاع غزة والعمليات العسكرية المستمرة ضد الفلسطينيين اضافة الى التحالفات الانتخابية الجديدة كانت ابرز ما ورد فـي الإعـلام الـعـبـري صـبـاح الـيـوم الإثـنـيـن.
القناة السابعة العبرية:
قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت فجر اليوم 9 فلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
القناة السابعة العبرية:
رئيس الأركان آيزنكوت: جهوزية الجيش الإسرائيلي اليوم الأعلى منذ عقدين من الزمن.
هآرتس:
حالة من الغضب والهلع الشديد تسود بين سكان مستوطنات غلاف غزة بسبب إلغاء تطبيقات صافرات الإنذار على الهواتف المحمولة.
يديعوت:
بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والأمنية والعسكرية: الليلة أجرت الدولة حفلة وداع لرئيس الأركان جادي آيزنكوت، الذي ينهي ولايته غدًا الثلاثاء.
معاريف:
الجيش الإسرائيلي يجري اليوم طقوس "حلف اليمين" لـ900 جندي مستجد عن حائط البراق في القدس.
غدًا الثلاثاء يتسلّم اللواء "أفيف كوخافي" منصبة كرئيس الأركان الثاني والعشرين للجيش الإسرائيلي، في مراسيم رسمية تعقد في مقر وزارة الجيش بالكرياه.
كان العبري:
آيزنكوت: أكثر من 400 صاروخ مضاد للطائرات، اطلقت تجاه طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في سماء سوريا، خلال السنة الماضية.
كان العبري:
الأوضاع بقطاع غزة قابلة للانفجار في أي لحظة، والجيش الإسرائيلي مستعد لجولات جديدة من التصعيد.
والاه العبري:
المحلل العسكري أمير بوخبوط: من المتوقع زيادة الاحتكاك على حدود قطاع غزة، خلال الأيام القادمة.
أيزنكوت": لا أتوقع شن هجوم من الأعداء ضد "إسرائيل.
الجيش الإسرائيلي: اكتشاف نفق سادس وانتهاء "درع شمالي"
قال الجيش الإسرائيلي اليوم، الأحد، إنه اكتشف نفقا سادسا يمتد من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي الإسرائيلية، وأنه باكتشاف هذا النفق تنتهي عملية "درع شمالي" التي بدأها الشهر الماضي في الجانب الإسرائيلي من الحدود لكشف أنفاق حزب الله.
وبحسب الجيش الإسرائيلية فإن بداية هذا النفق في قرية رامية اللبنانية، وأن هذا ثاني نفق يكتشف في القرية نفسها. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إنه "منذ بداية العملية لاحظنا توقف نشاط حزب الله تحت سطح الأرض في منطقة الحدود".
وأضافت المصادر ذاتها أن "تحليلا أوليا للنفق يظهر أن هذا أحد الأنفاق المركزية التي تم اكتشافها. ويصل طوله في الأراضي اللبنانية إلى مئات الأمتار وفي الأراضي الإسرائيلية عشرات الأمتار. وارتفاعه يصل إلى مترين وعرضه متر، وعمقه 55 مترا (في الأراضي الإسرائيلية). وتوجد فيه سكك لنقل النفايات والعتاد على طول النفق، وأدراج محفورة في الصخر تسمح بالصعود إلى أراضينا وكذلك كهرباء وإضاءة. ويبدو أن حفره استغرق وقتا طويلا".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن هذا النفق لم يكن جاهزا لاستخدامه في عمليات عسكرية، "لكنه بدا بمستوى مرتفع جدا. وقد تم تفخيخ النفق بحيث أنه إذا دخل إليه أحد من الجانب الآخر فإنه ستكون حياته في خطر".
وتابع أن "كشف هذا النفق ينهي كشف كافة الأنفاق التي تجاوزت الحدود من لبنان باتجاه إسرائيل وباكتشافه فإننا نستكمل عملية درع شمالي".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "في الأيام القريبة المقبلة سنجري تحقيقا حول النفق الجديد وبعدها سننفذ عمليات من أجل تحييده. وفي موازاة ذلك، نتعقب عدة مواقع في الأراضي اللبنانية التي يحفر حزب الله منها أنفاقا لم تتجاوز الحدود إلى إسرائيل حتى الآن".
واضاف أن "سنواصل العمليات الهندسية على طول الحدود وعمليات مراقبة أنشطة حزب الله تحت سطح الأرض. ولا توجد حاليا بنية تحتية أرضية تسمح بتجاوز الحدود من لبنان إلى إسرائيل. وسنبقى في الشمال على الرغم من أن العملية انتهت بالكامل، من أجل العمل في المنطقة ومتابعة الأنشطة في باطن الأرض".
وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ بتنفيذ عملية "درع شمالي"، والتي وصفها بأنها عملية عسكرية، في الرابع من كانون الأول/ديسمبر الفائت. ووجهت انتقادات للجيش بسبب وصفها عملية عسكرية، خاصة وأن أعمال الحفريات بحثا عن أنفاق جرت في الجانب الإسرائيلي من الحدود
نتنياهو: سنكثف هجماتنا على سورية إذا لزم الأمر
هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بأن إسرائيل ستكثف من هجماتها العدائية على أهداف ادعى أنها إيرانية في سورية، كالهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين، على ما قالت إنه "مستودع أسلحة لإيران وحزب الله" في مطار دمشق الدولي.
وقال نتنياهو، خلال زيارة له لفرقة "الجليل"، التابعة للقيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، والمتمركزة جنوب الحدود اللبنانية، إن "الهجوم الإسرائيلي على سورية، يعكس سياستنا المتسقة وإصرارنا على منع التموضع العسكري الإيراني في سوريا وإذا لزم الامر سنوسع رقعة تلك الغارات".
وعاد نتنياهو لتأكيد إعلان الجيش حول اكتشاف نفق سادس يمر من الأراضي اللبنانية إلى البلاد، في سياق عملية "درع شمالي" التي بدأها الجيش الإسرائيلي، الشهر الماضي.
وقال إن "ذلك ينهي العملية بنجاح"، وتابع "سوف نستمر في رصد جميع أنشطة حزب الله وإيران ووكلائها في المنطقة، والقيام بكل ما يلزم لضمان أمن إسرائيل".
نتنياهو: قصفنا 6 مستودعات أسلحة إيرانية بدمشق
وقال أن "الكشف عن سلاح أنفاق حزب الله، والذي تم خلال أسابيع قليلة، يعتبر إنجازا بارزا لم يحققه أي جيش آخر في العالم"، وأضاف أن الأنفاق شكلت تهديدًا خطيرًا"، وادعى أن "الخطة العملياتية التي بلورها حزب الله كانت ترتكز على استخدام سلاح الأنفاق لإدخال من 1000 حتى 2000 مقاتل لمنطقة الجليل بهدف السيطرة على المدن".
واضاف: "الجميع يتصور كيف كان يمكن لهذه الحرب أن تكون مع كتائب حزب الله داخل الجليل ومع جيش إيراني على مشارف مرتفعات الجولان. لقد منعنا ذلك وسنواصل منع ذلك بثقة كبيرة".
وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق اليوم، أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مواقع لإيران وحزب الله في دمشق. جاء ذلك في إعلان غير مسبوق، حيث أشار نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجم في الساعات الـ 36 الأخيرة، أهدافا لإيران وحزب الله بينها مخازن أسلحة إيرانية.
وأكد أن إسرائيل هاجمت مئات الأهداف في سورية، زعم أنها تابعة لإيران وحزب الله في الفترات السابقة.
ويعتبر إعلان نتنياهو اعترافا إسرائيليا رسميا بمسؤولية إسرائيل عن الهجمات التي استهدفت مواقع مساء الجمعة الماضي، في العاصمة السورية دمشق.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، الذي سينهي قريبا مهامه في هذا المنصب، قد قال لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن إسرائيل استهدفت آلاف الأهداف لإيران وحزب الله، لكن إسرائيل لم تكن تعلن مسؤوليتها عن هذه العمليات.
وسبق أن اضطرت إسرائيل إلى الإعلان أن طائراتها كانت تنفذ عملية ضد أهداف في سورية في سبتمبر الماضي، عندما تسبب هجومها بإطلاق جيش النظام السوري صواريخ مضادة للطائرات أصابت طائرة روسية "استغلت المقاتلات الإسرائيلية وجودها للتغطية على هجومها"، وفق ما أعلنت موسكو.
وكانت وكالة أنباء النظام السوري، أعلنت مساء الجمعة الماضي، أن طائرات إسرائيلية أطلقت صواريخ باتجاه مواقع في دمشق، وتم اعتراضها.
وظلت إسرائيل تفرض رقابة صارمة على نشر أنباء حول هجماتها العدوانية في سورية، وذلك منذ تدميرها مفاعل نووي في محافظة دير الزور السورية، عام 2007، فيما سمحت الرقابة العسكرية لوسائل الإعلام الإسرائيلية بنقل أنباء حول هذا الشأن عن الصحافة الأجنبية وعدم تناولها مباشرة أو نشر تصريحات حصرية لمسؤولين في الجيش.
آيزنكوت: على إسرائيل التركيز على إيران بدلا من "جهات ثانوية"
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، أن إسرائيل استهدفت آلاف المواقع في سورية دون أن تتبنّى المسؤوليّة عن ذلك، بحسب نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركيّة، اليوم، السبت.
وادّعى آيزنكوت، الذي يغادر منصبه الأسبوع الجاري، خلال لقاء مع الصحيفة أنّ على "الجيش الإسرائيليّ أن يركّز جهوده على العدو الإيراني في مقابل عوامل ثانويّة مثل حماس".
وقال إن الجيش الإسرائيليّ "قصف أهدافًا إلى حدّ معيّن حتى قبل عامين ونصف"، ورغم ذلك، وفق آيزنكوت، "لاحظنا، لاحقًا، أن هناك تغييرًا كبيرًا في الإستراتيجيّة الإيرانيّة، إذ بدأوا بإرسال مقاتلين إلى سورية، وأتبعوهم بمدنيين لتدريب وتعليم ’الميليشيات الشيعيّة’"، بتعبيره.
وقدّر آيزنكوت عديد القوات التابعة مباشرةً لقوّة القدس الإيرانيّة، التي يقودها الجنرال قاسم سليماني، بـ3000 مقاتل، بينما عدد مقاتلي حزب الله اللبناني هو 8000، في حين قدر أعداد "الميليشيات الشيعيّة الأجنبيّة" بـ11 ألف مقاتل.
كما قدّر آيزنكوت أن الحرب السورية كلّفت الإيرانيين أكثر من 16 مليار دولار خلال السنوات السبع الأخيرة.
وكرّر آيزنكوت تصريحات سابقة له ولمسؤولين إسرائيليين بـ"عدم السماح بأي تموضع إيراني في سورية"، في حين أوضحت الصحيفة أن آيزنكوت حصل في كانون ثانٍ/يناير 2017، على موافقة رسمية من الحكومة الإسرائيليّة لـ"تغيير قواعد اللعبة في سورية"، وبعد ذلك، وفقًا للصحيفة، تحوّلت الضربات الإسرائيليّة في سورية إلى حدثٍ شبه يومي، حتى أن إسرائيل قصفت في العام 2018 أهدافًا بأكثر من ألفي قنبلة.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" المقابلة بعد ساعات من غارات إسرائيليّة على العاصمة السوريّة، دمشق، قالت وكالة "سانا" إن واحدًا من مستودعات المطار قدّ تضرّرت، فيما أسقطت المضادات الجوية السورية، وفق "سانا"، 8صواريخ إسرائيليّة
اتصالات متقدّمة بين ليفني ولبيد وتحالفات جديدة.
بعدما شهدت الساحة السياسيّة الإسرائيليّة طوال الأسبوعين الذين أعقبا حلّ الكنيست والتوجه لانتخابات مبكّرة انشقاقات داخل معسكري اليمين و"اليسار"، مثل "البيت اليهودي" و"المعسكر الصهيوني"، يبدو أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة محاولة تشكيل تحالفات انتخابيّة جديدة.
فقد ذكرت صحيفة "هآرتس"، اليوم، الإثنين، إن حزبيّ "يش عاتيد"، برئاسة يائير لبيد، و"هاتنوعا" برئاسة تسيبي ليفني، يجريان اتصالات جديّة لخوض الانتخابات في قائمة مشتركة.
وأضافت الصحيفة أن لبيد وليفني التقيا وتباحثا عدّة مرّات منذ أعلن رئيس حزب العمل، آفي غباي، عن إنهاء الشراكة مع ليفني ضمن "المعسكر الصّهيوني".
وقالت مصادر في "يش عاتيد" للصحيفة إنّ "اللقاءات ممتازة، سيكون هنالك الكثير منها"، بينما قال حزب "هاتنوعا" إنّ "لا سرّ أن ليفني تؤيّد تحالفات بين الأحزاب لإنشاء تكتّل واحد قوي لخلق انقلاب".
ووفقًا لمصادر الصحيفة، فإن ليفني ولبيد التقيا يوم الخميس قبل الأخير، وأبدت ليفني استعدادها للاتحاد مع "يش عاتيد"، ولا تصر على أن تكون على رأس القائمة، على عكس لبيد الذي يصر على ذلك.
وترى الصحيفة أن لبيد توصل، خلال الأسبوعين الأخيرين، إلى أن عليه أن يكون أكثر قوّة داخل معسكر "يسار المركز"، "بعدما تبيّن أن محاولاته استعراض مواقف يمينية خلال السنوات الثلاث الماضية لم تؤتِ أكلها"، بالإضافة إلى أن لبيد يرى في التحالف مع ليفني فرصة للحصول على عدد مقاعد أكبر على حساب حزب العمل، ما يعني تجاوز حزب "مناعة لإسرائيل" الذي يقوده رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، بيني غانتس، ومن ثم الاقتراح على الأخير التحالف معه كبديل للائتلاف الحاكم الحالي.
في حين ترغب ليفني بشدّة في خوض الانتخابات بالاتحاد مع حزب آخر، ونقلت الصحيفة عنها قولها إنها قوّتها في الكنيست المقبل هي بين خمسة إلى ستّة أعضاء (معظم استطلاعات الرأي رجّحت عدم تجاوزها لنسبة الحسم)، بالإضافة إلى أن التحالف بين "هاتنوعا" و"يش عاتيد"، وفق ليفني، سيحول حزب لبيد وغانتس المحتمل إلى حزب كبير قادر على منافسة الليكود.
الليكود: تحالفات داخليّة لضمان المقاعد
في غضون ذلك، وبينما تنشغل أحزاب الشخص الواحد، مثل "مناعة لإسرائيل" و"يش عاتيد" و"هاتنوعا" بالتحالفات البينيّة، ينشغل وزراء حزب الليكود بتحالفات داخليّة، لضمان عدم خروج أسماء بارزة من القائمة، علمًا بأن تعديلات رئيس الحكومة الإسرائيليّة المقترحة، بنيامين نتنياهو، لقائمة الليكود ستعني أن عشرة أعضاء كنيست عن الحزب سيغادرون الكنيست في الدورة المقبلة، بحسب صحيفة "معاريف"، اليوم، الإثنين.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، المقرّبة من أوساط الليكود، أن الاستعداد للانتخابات الداخلية في الليكود أنتجت "تواصلات مفاجأة"، خصوصًا وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، ووزير المواصلات، يسرائيل كاتس"، وهما أرفع وزيرين في الليكود، بالإضافة إلى تحالف ناشئ بين زئيف إلكين ودافيد بيطان وحاييم كاتس.
ورغم أن الصحيفة رجّحت أن التحالف بين إردان وكاتس لوجيستي فقط، إلا أنهما لا يستبعدان أن تكون للتحالف أبعاد سياسيّة.