بهدف وضع حدّ حاسم ونهائي للملابسات والشائعات التي تم التداول بها مؤخراً، يهم لحقي أن توضح التالي:

١- الناشطة ندى ناصيف والناشطات اللواتي كن ضحية اعتداء بقعاتا هن ناشطات في لحقي، ولسن في حزب سبعة ولا في أي حزب آخر.

٢- قام ناشطو الحراك الشعبي والمجموعات المنظمة للتظاهرة بتوزيع المناشير وتعليق اليافطات في العديد من المناطق في بيروت والضاحية وبعبدا و عاليه والمتن والجنوب. وإن الاعتداء الذي حصل في الشوف مستنكر ومرفوض وعبرنا عن ذلك ببيان رسمي وتقدمت المتضررات بشكوى أمام الأجهزة الأمنية المختصة ونتمنى على القضاء ملاحقة المعتدين. 

٣- ترفض لحقي محاولات استغلال الحادثة لتصفية حسابات زعماتية سياسية ضيقة بعيدة عن هموم الناس ومصالحهم الفعلية، ومنها محاولات من قوى سياسية تنتمي أو تتقاطع أو تتحالف مع منظومة الحكم المهيمنة. 

٤- تؤكد لحقي ان موقفها من سياسة المحاور ومن الأنظمة القمعية المستبدة في المنطقة لطالما كان واضحاً لا لبس فيه: مناهضة جميع الأنظمة القمعية وسياساتها وحلفائها وأدواتها. فلا يشكّكن أحد بذلك. 

٥- تؤكد لحقي انها لن تكون جزءاً من السياسة المشحونة بالتحريض والترهيب والردود والخطابات الفارغة البعيدة عن هموم الناس ومصالحهم. بل تؤكد على موقعها الدائم الملتزم سقف الدستور والقانون وتموضعها المنحاز للناس والتزامها سياسة محورها المواطن وحقوقه وأدواتها العمل المباشر والتحركات السلمية المطلبية في كل الشارع والى جانب الناس.

نلتقي في مسيرة ٢ شباط.

فاقتضى التوضيح.