اعتبر رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال إرسلان أن "يد الغدر التي امتدت على الشويفات امتدت على الجاهلية وتجارة الدم نفسها حصلت، سيناريو واحد، استهداف واحد، تزوير واحد، تواطؤ واحد، استئثار وتسلط وهيمنة، استخدام القضاء والقوى الامينة وبعض الرئاسات، واستخدام الدولة ومزاريبها وفسادها وسرقتها ونهبها واحد، الدخول الى العائلات وخلاف الاب مع ابنه والاخ مع اخيه، تزوير الحقائق واحد، الاتهام السياسي واحد، المشهد نفسه".
وفي كلمة له في ذكرى أربعين محمد أبو ذياب، شدد على أن "أبو ذياب شهيدنا، علاء أبو فرج شهيدنا وكل موحد سقط في هذا الجبل بتاريخنا الذي عمره 1200 سنة على هذه الثغور لأي حزب انتمى هو شهيدنا. لم نقبل التجارة بالدم ولا بالعائلات ولا بالبيوت والقرى والمدن"، مضيفا: "يحكى اليوم أن هناك هجمة على الجبل، ورياحهها شرقية، وأنا أقول الذي يفكر أنه بالشتائم سيرفع سعره في سوريا أقول له الذين كان يقومون بعملية الشراء ذهبوا، والان لا يوجد بضاعة ليتم شرائها".
وشدد على أن "بشار الأسد انتصر، حسن نصرالله انتصر، وبهذا الانتصار بنو معروف انتصروا"، مضيفا: "استغرب عندما يتم القول أن هناك مؤامرة لتطويق الجبل برياح شرقية".
وسأل إرسلان: "مجزرة قلب لوزة ألم تكن تآمرًا على الدروز؟ أسرى السويداء اليس تآمرًا من الإرهاب التكفيري على الدروز والجبل؟ الهجوم على جبل الشيخ وتطويق حضر ومشايخنا ونسائنا واولادنا واطفالنا يقاتلون بجبل الشيخ، ألم يكن تآمرا على الجبل؟ مشايخنا الذين تعرضوا للقمع بساحات مجدل شمس من اليهود وقوى الصهاينة ألم يكن تآمرا على الدروز وعلى الجبل؟ الاستئثار والهيمنة والتسلط أليس تآمرا على الحبل؟ ضياع الحقوق أو بيعها وتجارة الدم بعلاء أبو فرج ومحمد أبو ذياب أليس تآمرا على الجبل؟ غزو الجاهلية أليس تآمرا على الجبل؟ اتهام الابرياء في الشويفات أليس تآمرا؟ ضرب هيبة مشيخة العقل أليس تآمرا على الجبل؟"، مؤكدا أن "التسليم بالامر الواقع ليس واردا لا في حسابتنا ولا توجهاتنا ولا وطنيتنا".