وكانت ماكينزي بيزوس، زوجة الملياردير العاشق، بدأت الشك في علاقاته عندما تفحصت قائمة المسافرين على طائرته الخاصة، ووجدت أنها تضم النجمة الأميركية سانشيز فقط.
يذكر أن سانشيز السعيدة بعلاقتها، تبلغ من العمر 49 عاما، وهي متزوجة، كما هو حال بيزوس الأب لـ 4 أولاد.
ومن المؤكد، أن علاقة بيزوس بالنجمة الأميركية والتفاصيل التي كشفت أخيرا، كانت وراء إعلانه الانفصال عن زوجته، رغم أن ذلك الانفضال قد تكلفه ما يصل إلى 60 مليار دولار.
وبما أن بيزوس هو أغنى رجل في العالم، فإن طلاقه عن زوجته "قد يصبح أغلى انفصال في التاريخ"، على اعتبار أن ثروتهما تقدر بنحو 135 مليار دولار.
وبما أن بيزوس وزوجته ماكينزي يعيشان في ولاية واشنطن الأميركية، التي تدخل ضمن الولايات المطبِّقة لقانون الملكية المشتركة، فإنه يتوقع أن يتم اقتسام ثروة الطرفين بالتساوي.
ويقضي هذا القانون باحتساب كل ثروات الزوجين وتقسيمها بشكل متساو بينهما بعد حدوث الطلاق، حيث يعتبر أن الشريكين متشاركان في كل ما يملكان منذ أن ارتبطا ببعضهما البعض.
وفي حال جرى تطبيق بنود هذا القانون، فإن ماكينزي تستحق نصف ثروة مؤسس أمازون، وبالتالي حصولها على ما يناهز 66 مليار دولار، الأمر الذي سيجعلها "أغنى طليقة في العالم"، وفق موقع "سي إن بي سي".
وقد لا يحدث كل هذا، في حال كان جيف وماكينزي قد وقعا "اتفاق ما قبل الزواج"، المعروف بـ"Prenuptial agreement"، الذي يتفق فيه الطرفان، قبل دخول "القفض الذهبي"، على ما سيحصل عليه كل طرف في حال حدث الطلاق مستقبلا.