أكد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، في بيان تلاه نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب، أن "المجلس طلب عدم دعوة الوفد الليبي للمشاركة في القمة العربية الإقتصادية في بيروت ومنع حضوره لأن المجلس يحمل السلطات الليبية مسؤولية التقاعص عن أداء مهماتها في التعاون مع اللجنة المتابعة لقضية الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين".
وأكد المجلس التزامه "ثوابت قضية الامام الصدر باعتبارها قضية وطنية ومقدسة تحتّم العمل الجاد على المستويات المحلية والعربية الإسلامية للضغط على السلطات الليبية لكشف مصير الإمام ورفيقيه".
ودعا المجلس المسؤولين اللبنانيين والحكومة اللبنانية "للإلتزام بما نصت عليه البيانات الوزارية تجاه قضية الإمام الصدر خصوصاً بعد تجاوز السلطات الليبية كل الأصول في التعاطي مع القضية".
ورأى أن "تصرفات السلطات الليبية يستدعي اتخاذ الموقف المناسب بعدم دعوتها إلى القمة العربية ورفض حضورهم إليها لا سيما وأن بعض مسؤولي هذه السلطة يعدون من أكبر أعداء هذه القضية وهم قريبون من نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي ويسيؤون إلى لبنان وشعبه".
وحذر المجلس من "ردات الفعل الشعبية التي قد تحصل في حال وصول الوفد الليبي إلى القمة العربية".
كما أعلن المجلس عن إبقاء اجتماعاته مفتوحة لمتابعة التطورات واتخاذ الموقف المناسب.