يستمر مسلسل الموت المجاني على الطرقات اللبنانية حاصدًا المزيد من القتلى بين منطقة وأخرى، فلم تكد تمر 10 أيام على بداية العام 2019 حتى حصدت معها أرواح خمسة ضحايا في عمر الورد.
ففي 1 كانون الثاني، "وقع حادث سير عند مدخل طيردبا الجنوبية أودى بحياة كل من الشابين رامي مغنية وابن عمته محمد عكر".
وفي 5 كانون الثاني، "توفي الشاب ندي محمد الندي جراء حادث سير أليم في بلدة حوش الحريمة البقاعية، وفق ما نشرت صفحة اليازا".
إقرأ أيضًا: فقط في لبنان حوادث السير بالجملة .. فهمونا مين المسؤول؟!
أما في 8 كانون الثاني، "فجعت بلدة حومين الفوقا بوفاة الشاب العشريني علي أسامة جمعة بحادث سير تعرض له إذ انقلبت به سيارة بيك اب في محيط نهر الزهراني".
واليوم في 10 كانون الثاني، "توفي الشاب علي نزيه طفيلي من بلدة دير الزهراني متأثرًا بجراحه بعد تعرضه لحادث سير نهاية العام الماضي في المصيلح".
إذًا، "إنّ القيادة في لبنان باتت تشكل هاجسًا يثير القلق لدى المواطنين، فأخلاقيات السائق لا يعوّل عليها وكذلك ضمير الدولة الغائب".... فإلى متى؟!