أشار عضو "اللقاء التشاوري" فيصل كرامي بعد اجتماع "اللقاء" الى انه "لا يجوز تحميل نتائج العاصفة "نورما" الى العاصفة بل الى الدولة التي انفقت المليارات على البنى التحتية وتبين ان الاموال لم تُصرف في المكان الصحيح".
ولفت كرامي الى ان "الانهيار الاقتصادي مرتبط بالوضع المعيشي للشعب اللبناني".
ورأى ان "تجنّب دعوة سوريا الى القمة الاقتصادية العربية لا يخدم لبنان الذي اعتمد سياسة النأي بالنفس وهو ذو مصلحة في علاقات مميزة مع سوريا"، وأضاف: "لا بأس في تأجيل القمة ريثما تستعيد سوريا دورها الطبيعي في الجامعة العربية".
وأكد كرامي ان "اللقاء التشاوري غير معني بأي أفكار أو طروحات قبل أن تطرح عليه ويناقشها"، وتابع: "المفتاح الوحيد هو بيد الرئيس المكلف سعد الحريري".
وشدد على ان "اللقاء لا يزال عند موقفه الايجابي تجاه المبادرة رغم تعثرها من خلال توزير احد الاسماء الثلاثة التي طرحها او أحد منا على ان يكون الوزير الممثل الحصري للقاء التشاوري".
وقال كرامي: "المفتاح الوحيد للأبواب الموصدة أمام الحكومة هو بيد رئيس الحكومة المكلف".