تساءل رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض، في تصريح، "افتراضيا وإن أقدم الرئيس المكلف سعد الحريري على تقديم تشكيلته الحكومية من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وأصدرا معا المراسيم ذات الإختصاص، ماذا ستكون ردة فعل حزب الله؟ وما هي وسائله الإعتراضية في وجه الحكومة؟ وهل سيسلم بدور المؤسسات الدستورية؟".
وقال :"أمران لا ثالث لهما، إما القبول بالحكومة كونها باتت أمر واقع والتعايش معها، أو إستنساخ 7 ايار جديد وهو الأمر المستبعد لكون التطورات والمتغيرات لا تسمح له بمثل هكذا سلوكيات، إلا اذا كان الهدف منذ بدايات التعطيل الوصول الى الفوضى العارمة وتحويل لبنان الى دولة مارقة أولى معالم تهميشها تطفيش القمة العربية الاقتصادية وتهشيلها من بيروت".
وختم:"والفوضى العارمة تمهيدا للانتقال الى الفراغ في كل شيء، وعندها لن يكون حاضرا في الميدان الا حزب الله الحاضر ناضر لفرض نغمة تغيير النظام وبالتالي تغليب فئة على أخرى".