طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من أعضاء مجلس الأمن الدولي "تقديم الدعم الكامل لرئيس اللجنة الأممية لإعادة تنسيق الانتشار ومراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، غربي اليمن"، معتبراً أن "دعم مجلس الأمن مازال في غاية الأهمية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وللجهود التي يواصل مبعوثي الخاص مارتن غريفيت بذلها من أجل استمرار العملية السياسية التي أُطلقت بالسويد، في كانون الأول الماضي".
ولفت إلى أنه "يظل التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض المسلك الوحيد الكفيل بوضع حد للنزاع في اليمن"، مشدداً على أن "حرص الحوثيين والحكومة على التقيد بالتزاماتهما والتعاون مع الأمم المتحدة يمثل أهمية بالغة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم تنفيذا تاما".
وأشار إلى أنه "حتى الآن، أبدى الطرفان تعاونهما عموما مع الأمم المتحدة، ويسّرا إيفاد كاميرت، والفريق الطلائعي وبرهنا أيضا على حسن نواياهما فيما يتعلق بضمان شروع اللجنة في العمل، بما في ذلك القيام بأنشطة لإزالة الألغام، وتوفير ضمانات أمنية لتيسير سفر ممثلي حكومة اليمن، وكذلك رئيس اللجنة، للمشاركة في أول اجتماع عقدته اللجنة المشتركة في الحديدة".