أشار رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض الى أنه "اذا كان التعاطي سيكون في ادارة البلاد إنطلاقا من فكرة أن فريق انتصر الذي هو "حزب الله" وأعوانه والملحقين والملتحقين بركبه بوجه فريق خسر وبالتالي سيكون هناك فرض وإلزام وكيدية فهذا يعني تأسيس لمرحلة حرب جديدة ولن تقوم دولة المؤسسات فمنطق الغالب والمغلوب لم ينتج يوما بل على العكس فحذار من الكيدية في إدارة شؤون البلاد".
وقال محفوض: "أغلب الظن ان التمايز الظاهر بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" هو مسرحي الطابع ولا مصلحة للفريقين بالخروج من تحالفهما. وبالنسبة للتيار فهو، وإن أراد الخروج من عباءة الحزب، لن يستطيع، نظرا لما قدمه له "حزب الله" وما سلفه خلال سنوات طويلة خاصة بشأن عرقلة تشكيل الحكومات بما يخدم التيار".
وعن الموضوع السوري أوضح محفوض أن "البعض يبحث عن عودة تطبيعية مع النظام السوري من أجل غايات ومكاسب خاصة لكن ليتذكر الجميع أن مسلسل الإرتكابات بحق لبنان وشعبه لن يمر وعليه سنصعد من أجل الحصول على مطلبين لا مندوحة من إهمالهما: إعتراف بيت الاسد بكل الإرتكابات مع إعتذار علني. والكشف عن مصير اللبنانيين المعتقلين في سوريا".