في سبيل التهنئة بالاعياد، ولمناسبة حلول السنة الجديدة وفقاً للتقليد السنوي المتّبع، يستقبل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون قبل ظهر اليوم الاربعاء، عميد السلك الدبلوماسي في لبنان السفير البابوي المونسنيور جوزف سبيتري واعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي، إلى جانب رؤساء المنظمات الدولية المعتمدين في لبنان.
وسيتناول عون أمام زواره موقف لبنان من التطورات المحلية والاقليمية والدولية الراهنة.
وفي هذا السياق، أشارت صحيفة "الحمهورية" إلى أن "كلمة عون تحمل عنوانين أساسيين وهما:
"العنوان الاول داخلي ويتناول مختلف الإستحقاقات الداخلية والمساعي المبذولة لتشكيل الحكومة والتطورات الأمنية والإقتصادية، وغيرها من الاستحقاقات التي شهدتها البلاد وتلك التي يجري التحضير لها".
أمّا العنوان الثاني فهو خارجي بحيث سيركز الرئيس عون على "موقف لبنان الثابت من مختلف التطورات الدولية والإقليمية، وابرزها تداعيات الأزمة السورية وملف النازحين السوريين بحيث سيعرض عون النقاط التالية: - تحميل المجتمع الدولي مسؤولياته اتجاه النازحين.
- الإشارة إلى عدم وجود أي تحرك جديد للتخفيف من مأساة النازحين، والمشاركة في كلفة الاعباء الملقاة على عاتق اللبنانيين في مختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية والصحية والتربوية، وما يعيشونه (النازحين) في المخيمات العشوائية في الظروف المناخية الراهنة.
- التشديد على أهمية الفصل بين عودة النازحين والحل السياسي في سوريا".