وجه وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي في بيان الى النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سمير حمود، في الموضوع المتعلق جراء تعقبات في حق المدعوة بيتي هندي، وجاء فيه:
"نقلت محطة MTV من مركز نقابة الصحافة اللبنانية مؤتمرا صحافيا يتضمن الاعلان عن جمعية مسماة "بيت لبنان العالم " أطلقتها المدعوة بيتي هندي (ربطا الـCD بالمؤتمر)، وقد تعرضت في مؤتمرها الصحافي الى شخص فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون و"حاشيته"، واتهمتهم بالفساد وعدم صدقهم في السعي الى التغيير والاصلاح، واضافت انه لديها معلومات مثيرة حول أداء فخامة الرئيس ووثائق تناقض قرار الرئيس بمحاربة الفساد ومعاقبة الفاسدين، وطلبت من فخامته رفع السرية المصرفية " لشوف ها الفساد اللي عم يحكو عنو وين هوي منو "!.
ان ما ورد في المؤتمر الصحفي يشجع على قطع التواصل بين اللبناني المغترب واللبناني المقيم ، في حين ان لبنان يسعى دائما الى الانفتاح على ابنائه اجمعين اينما حلوا في بلاد الاغتراب ، كما يمس بهيبة الرئاسة وكرامتها واولويات حراكها، وهي من عناصر جرم التحقير، وعملا بالمادة /14/ من قانون أصول المحاكمات الجزائية، نطلب منكم الاطلاع عليه وعلى ما ورد من كلام ضمنه واجراء التحقيقات والتعقبات واتخاذ ما ترونه مناسبا من تدابير ".
إقرأ أيضا : الرئيس عون: القمة العربية الاقتصادية ستعقد في موعدها
وقد إنتشر فيديو لمستشارة الرئيس ميشال عون السابقة بيتي هندي تتهمه بالفساد هو والمقربين منه وطلبت منه رفع السرية المصرفية قائلة: " لشوف ها الفساد اللي عم يحكوا عنو وين هوي منو!" وأكدت هناك أموال اختفت من جوارير العماد عون، كانت مخصصة لدعم الإغتراب بهدف إنشاء خمسة جمعيات تدعم القضية."
وقالت هندي أن عون " قام برشوة بعض الصحافيين بأموال ضخمة لايصال رسائل إلى الكونغرس الأميركي مفادها: أوصلوني إلى رئاسة الجمهورية وأنا الكفيل بالقضاء على حزب الله".
وأن هذه الرسائل كان يوجهها عون أثناء مباحاثاته مع حزب الله للوصول إلى إتفاق مار مخايل .
لكن بعض المصادر الإعلامية والصحافية أكدت أن الفيديو المنتشر هو قديم ويعود للعام ٢٠٠٩ .
وتساءلت هذه المصادر ، هل أن جريصاتي كان على علم بتاريخ الفيديو أم أن الأمر إلتبس عليه ووقع في الخطأ ؟!