اختتم بالعاصمة أنقرة، الثلاثاء، اجتماعا رفيع المستوى بين وفد تركي برئاسو المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، ووفد أميريكي برئاسة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون.


وجرى اللقاء في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بعيدا عن عدسات الصحفيين، واستمر لمدة ساعتين و10 دقائق.

وضم الوفد التركي إلى جانب كالن، مساعد وزير الخارجية سادات أونال، ومساعد وزير الدفاع يونس إمره قرة عثمان أوغلو، ومساعد رئيس الاستخبارات جمال الدين جليك ومسؤولين آخرين.

بالمقابل ضم وفد بولتون، رئيس هيئة الأركان الأميركي جوزيف دونفورد وجيمس جيفري الذي يشغل منصبي المبعوث الخاص الى سوريا والمبعوث الأميريكي الخاص إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة.

ويناقش مستشار الأمن القومي الأميركي مع المسؤولين الأتراك كيفية تنفيذ الانسحاب المقرر، حسبما أكد إبراهيم كالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية.

وبرزت توترات قبيل المحادثات عندما أشار بولتون الأحد إلى شروط من بينها تطمينات بشأن سلامة الأكراد قبل الانسحاب الأميركي.

وردت أنقرة على الفور منتقدة تصريحاته "غير المنطقية" عن أن تركيا يمكن أن تستهدف الأكراد.

وعندما أعلن ترامب في 19 كانون الأول عن سحب ألفي جندي، كانت أنقرة الدولة الوحيدة بين أعضاء حلف شمال الأطلسي التي رحبت بالقرار.

وكان أردوغان قد وعد ترامب بأن تقوم تركيا بالقضاء على فلول تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وعقب وصول بولتون إلى أنقرة الاثنين قال ترامب إن الانسحاب من سوريا سيتم بطريقة "حذرة".

وكتب ترامب في تغريدة "سنغادر (سوريا) بوتيرة ملائمة، على أن نواصل في الوقت قتال تنظيم الدولة الاسلامية، والتصرّف بحذر والقيام بما هو ضروري بالنسبة لباقي الأمور".