إستطاعت العاصفة التي حلت على لبنان أن تحجب الأنظار عن الطبخة الحكومية التي تسودها أجواء باردة دون إتصالات جديدة حتى الآن، والتي تمركزت آخرها في مبادرة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الذي كان قد طرح أفكاراً عدة حول تشكيل الحكومة.
وفي سياق مصير تلك الأفكار، أشارت صحيفة "الجمهورية" إلى "صمت عميق يسود بعبدا وبيت الوسط"، مشيرةً إلى أن "الوزير باسيل لا يزال ينتظر من الرئيس المكلف سعد الحريري جوابه على الأفكار الخمسة التي قدّمها لحل العقدة السنية".
وفي هذا الإطار، إستغربت مصادر "اللقاء التشاوري" انقطاع التواصل معه، أقله من جانب رئاسة الجمهورية وذلك منذ سَحب اسم جواد عدرا" وفق ما نقلت الصحيفة.
وقالت المصادر ذاتها، "انه منذ ذلك الحين لم يحصل أي لقاء او اتصال مع اللقاء على رغم كل ما يُشاع عن حصول لقاءات او اتصالات من هذا النوع، لا على مستوى الوزير جبران باسيل ولا على أيّ مستوى آخر".
مضيفةً انّ "اعضاء اللقاء اجتمعوا قبل 5 ايام وهناك تواصل يومي في ما بينهم ولا يزالون عند موقفهم وهو: إمّا تمثيلهم بتوزير احد الاسماء الثلاثة التي اقترحوها وهي: حسن مراد، عثمان مجذوب، طه ناجي، او توزير احد اعضاء اللقاء الستة مباشرة. ولذلك، فإنّ اللقاء بات يقترح لتمثيله في الحكومة 9 اسماء هي النواب الستة (أعضاء اللقاء) مُضافاً اليهم الاسماء الثلاثة (مراد، مجذوب، ناجي) وعلى المعنيين ان يختاروا إسماً من بين هؤلاء جميعاً".