لا جديد حكومياً، في ظل العاصفة "نورما"، ومع برودة "نورما"، بردت مساعي التأليف، بحيث أشارت مصادر مواكبة لعملية التأليف نقلاً عن صحيفة "اللواء"، إلى "أن ما من جديد على صعيد تأليف الحكومة وان ما من حراك استثنائي وكل الافكار التي اقترحها الوزير جبران باسيل يواصل تداولها من أجل اخراج الملف الحكومي الى النور انما من خلف الكواليس وبعيداً عن الاعلام".
ولفتت المصادر ذاتها، إلى ان "الاتصالات الحكومية مستمرة لكن الصورة غير واضحة"، موضحةً "ان لا حكومة الـ32 وزيراً ولا تلك المصغرة، قادرة على ان تبصر النور، لأن الاقتراحين لم يلقيا الصدى المطلوب، فالاول رُفض من قبل الرئيس المكلف سعد الحريري، في حين ان الثاني بقي مجرّد اقتراح للحل ولم يسوق، وفي الأصل بقي مجرّد تمن".
وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى أن "المنخفض الحكومي، ما زال يتأثر بضغط سياسي مرتفع، لجهة التأليف، وهو يتأرجح بين خيارين وهما:
1- الخيار الاول: قبول الرئيس المكلف سعد الحريري، بالعرض الأخير، الذي نقله اللواء عباس إبراهيم مدير عام الأمن العام، ويتضمن تشكيلة وزارية من 32 وزيراً، يتمثل فيها الطرفان: العلوي والأقليات، ولا يكون وزير اللقاء التشاوري (سنة 8 اذار) من حصة أحد..
2- الخيار الثاني: وهو ما ألمح إليه الرئيس ميشال عون بقوله ان القمة الاقتصادية التنموية العربية يمكن ان تنعقد، حتى ولو لم تتألف الحكومة، ولو في ظل حكومة تصريف الأعمال..
وفي الإطار ذاته، تعقد كتلة «المستقبل» بعد ظهر اليوم اجتماعاً لها برئاسة الرئيس الحريري تتداول خلاله في تطورات قضية تأليف الحكومة.