يبدأ المفاوضون الأميركيون محادثات مع نظرائهم الصينيين في بكين، في محاولة لإنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وغادر وفد يرأسه مساعد ممثل التجارة الأميركي جيفري غيريش الفندق، من دون التحدث مع الصحافيين الذين يغطون جولة المفاوضات هذه وهي الأولى منذ اجتماع رئيسَي البلدين في أوائل كانون الأول في بوينوس أيرس.
وبقي الصينيون والأميركيون متكتمين جداً حيال مسار المحادثات التي لم يكشف حتى عن مكان انعقادها. وكانت بكين اكتفت الجمعة بالإشارة إلى أنها ستعقد يومي الإثنين والثلاثاء.
وأبدى الرئيس دونالد ترامب الجمعة ثقته في إمكان التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين يضع حدا للحرب التجارية التي شنها على بكين بفرض رسوم جمركية مشددة على واردات بضائعها، في وقت ردت عليها بكين بالمثل.
وقال ترامب "لدينا مفاوضات تجارية مكثفة في الوقت الحاضر مع الصين، والرئيس شي جينبينغ منخرط جداً، مثلي تماما. نحن نتفاوض على أعلى مستوى، والأمر يسير بشكل جيد جدا".
واتفق البلدان بعد قمة بين ترامب وشي في بوينوس أيرس في الأول من كانون الأول، على الدخول في مفاوضات وتجميد فرض الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة التي كان مقررا أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني على شريحة جديدة من البضائع الصينية حتى الثاني من آذار على أقل تقدير.
ويضم الوفد الأميركي إلى الصين مسؤولين من الخزانة ووزارات التجارة والزراعة والطاقة والخارجية، إضافة إلى مندوبين من البيت الأبيض.