أشار رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض الى "أنه وعندما طالب رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع بتفعيل جلسات حكومة تصريف الاعمال قامت القيامة ولم تقعد، في المقابل بالأمس عرض الرئيس نبيه بري للفكرة فاستثيغت وكانت مصدر ترحيب هكذا هي الحال في لبنان تدار الامور بالنكايات والمناكفات، وعلى أمل في أن لا نضطر الى الإستمرار بحكومة تصريف الأعمال حتى العام 2022".
محفوض وفي سلسلة تغريدات له عبر موقع "تويتر"، قال: "حزب الله المتحمس لدعوة بشار الأسد الى القمة العربية الاقتصادية في بيروت يقفز فوق كل الإعتبارات غير آبه بحجم الوجع لدى أهالي المخطوفين في السجون السورية ومتجاهلا حزن ذوي شهداء مسجدي طرابلس ناهيك عن موقف معظم اللبنانيين من هذا النظام لذا قليل من الحياء لا يضر".
وقال محفوض: "العلاقات اللبنانية السورية وعلى مدى عقود كانت متوترة وغير مستقيمة لا سيما مع السجل الحافل من الاحتلال والمجازر والارتكابات وعمليات النهب والسرقة والإغتيالات بحق نخبة من اللبنانيين لذا نحن لا ننتظر أقل من اعتراف الجانب السوري بكل جرائمه والفظائع التي أنزلوها بنا تماما كما ينتظر الأرمن اعترافا بالإبادة الأرمنية من الأتراك..إن قضيتنا لا تقل أهمية عن أية قضية شعب تعرض للمجازر والاحتلال على مدى عقود".