يبدو أن التأليف الحكومي، دخل في مرحلة تجاذب في وقت يشهد فيه لبنان، إضراباً عام للبلاد اليوم.
ومع ذلك، أشارت مصادر واسعة الإطلاع نقلاً عن صحيفة "اللواء"، إلى أن "الحكومة مرجحة، في حال تأليفها قريباً، بين 30 وزيراً و24 وزيراً.. والغلبة في ما يبدو لصيغة الـثلاث عشرات..".
معتبرةً "ان العقدة المطروحة ما تزال هي هي، من يمثل اللقاء التشاوري (أي سنة 8 آذار) ولمن تكون مرجعية اتخاذ قراره".
ومن جهتها، لفتت المعلومات وفقاً للصحيفة، إلى ان "ما يجري من عروضات لحكومة فوق الـ30 لا تعدو ان تكون بالونات اختبار إعلامية".
كاشفةً عن "توجه إلى تبادل الحقائب، مع الإشارة إلى ان مساعي تجري للتباحث في إمكانية دعوة الحكومة إلى جلسة لإقرار الموازنة، عملاً بما جرى عام 1969 أي في عهد حكومة الرئيس رشيد كرامي، التي كانت تصرف الأعمال".
وفي هذا السياق، "يُكثّف رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل اتصالاته السياسية ومشاوراته، بما يوحي باقتراب الخروج من أزمة التأليف" وفق ما ذكرت صحيفة "الجمهورية".
وفي سياق مشاورات باسيل، قالت مصادر معنية لـ«الجمهورية»، "انّ باسيل عرض خمس أفكار تتضمن خمسة حلول، يتركز البحث على ثلاثة منها"، متوقعةً "ان تفضي اتصالات باسيل الى «حلّ أكيد» في الايام القليلة المقبلة".
مشددةً على "انّ الاتصالات السرّية وستستمر بكثافة اليوم وغداً".
وفي تفاصيل مضمون أفكار باسيل، كشفت المصادر ذاتها، "انّ هذه الافكار تشمل صيغاً حكومية من 30 و32 وزيراً لكلّ منها ظروفها وانعكاساتها، فصيغة الـ32 طُرحت ضمن مقاربة جديدة تحترم عدالة التمثيل وتفتح الباب على الحل".