أعربت الأمم المتحدة عن "خشيتها على سلامة السوريين الممنوعين من دخول الجزائر عبر حدودها الجنوبية"، مشيرةً الى أن "بعض هؤلاء لاجئين تقطعت بهم السبل في الصحراء، وليسوا متشددين مثلما تشتبه الجزائر".
ولفت المدير المسؤول عن سياسة الهجرة بوزارة الداخلية حسن قاسمي الى أن "السوريين الذين وصلوا برا من الجنوب، في الآونة الأخيرة، أفراد من جماعات المعارضة السورية المهزومة، ويشكلون تهديدا أمنيا".
وانتقدت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين القرار أن "بعض السوريين الذين تحدث عنهم المسؤولون الجزائريون مسجلون كلاجئين"، مشيرةً الى أنهم "فروا من الصراع والاضطهاد، أو يقولون إنهم يحاولون التماس حماية دولية في الجزائر".