فكرة جديدة يتم تداولها كمخرج لتمثيل «اللقاء التشاوري»، وأفكاراً جديدة سيتم بحثها
 

لا بوادر خير حتى الآن بولادة الحكومة، رغم الوعود التي قدمتها الأطراف السياسية، إلا أنه حتى الآن لم يسجل الملف الحكومي أي خروقات جديدة.


وفيما يخص عقدة "سُنّة 8 آذار"، كشفت صحيفة "الجمهورية" وفقاً لمعلوماتها، عن "فكرة جديدة تم تداولها في الآونة الاخيرة كمخرج لتمثيل «اللقاء التشاوري»".


وفي التفاصيل، تقوم هذه الفكرة "على إيجاد شخصية للتوزير في الحكومة من بين لائحة الاسماء الاربعة التي أعدّها، او شخصية خامسة، ثم يُصَار بعد ذلك تدوير الزوايا حول موقع هذا الوزير في الحكومة ووجهة تصويته".


واعتبرت الصحيفة، "انّ هذه الفكرة تُقارب من قبل «التيار الوطني الحر» من زاوية ضرورة ان يتم الاتفاق على شخصية يعتبرها «التشاوري» ممثلة له، وفي الوقت نفسه تمثّل رئيس الجمهورية، فيما توحي أجواء «بيت الوسط» بأمل بالوصول الى حلول سريعة لهذه العقدة".


ومن جهته، "سيُكثّف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل مشاوراته بين اليوم والغد"، وفق ما كشفت مصادر مواكبة لحركة الاتصالات السياسية للصحيفة.


لافتةً إلى أن "باسيل سيعقد اجتماعات وُصفت بالهامّة، بعيداً عن الأضواء، مع اكثر من طرف سياسي لإخراج ملف تشكيل الحكومة ‏إلى دائرة الحل".


مشيرةً الى أنّ "باسيل طرح على الحريري أفكاراً من شأنها إعادة الوضع الى مساره الإيجابي بعد تعثّر الاتفاق على جواد عدرا، وانّ أفكاراً جديدة سيتم بحثها، وأخرى قديمة تمّت استعادتها"، لافتة الى "انّ مساعي باسيل لن تتوقف حتى يتم تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن".