وضعت مصادر تيار المستقبل في حديث لـصحيفة "الأنباء الكويتية" الحملات السورية ضد "المستقبل" و الحزب التقدمي الاشتراكي وغيرهما من القوى والشخصيات اللبنانية ـ مباشرة او من خلال وسطاء وتابعين ـ في خانة افشال القمة الاقتصادية بسبب عدم دعوة دمشق اليها، على الرغم من التوضيحات اللبنانية بأن توجيه الدعوات شأن الجامعة العربية، وان كان نقل الدعوات مسؤولية البلد المضيف لا اكثر.
وتؤكد المصادر المتابعة لصحيفة "الأنباء الكويتية" ان وساطة عربية لعبت دورا في معالجة قضية عدم دعوة سوريا الى قمة بيروت الاقتصادية، ستظهر وقائعها بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب في 18 الجاري، ما اتاح حلحلة العقدة الوحيدة المتبقية التي اشار اليها الرئيس المكلف من بعبدا دون ان يكشف عن ماهيتها بالتحديد، والتي تبين انها عقدة وزير اللقاء التشاوري السُني ومرجعية قراره، حيث يبدو انه تم التفاهم على فصل "حصة" الرئيس عون الوزارية عن حصة تكتل لبنان القوي، بحيث يصبح الوزير السني السادس تمثلا للتشاوري من حصة الرئيس عون، ويشارك في حضور اجتماعات اللقاء التشاوري الذي يتحضر للاجتماع الآن، من اجل اختيار من يمثله بديلا لجواد عدرا من ثلاثة اسماء: حسن مراد، عثمان مجذوب، وعلي حمد، مع استبعاد طه ناجي. اعتماد هذه الصيغة يعني خسارة رئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل الثلث المعطل.