أشار عضو "اللقاء التشاوري" النائب عبد الرحيم مراد الى عدة طروحات منها عن حسن نية، ومنها عن سوء نية، لافتا الى ان "الكلام عن وزير لا يحضر اجتماعات اي تكتل، امر مرفوض"، مشددا على انه "من حق اللقاء ان يتمثل بوزير واضح المعالم"، قائلا: "كما هناك ثنائية عند الطائفة الشيعية وثنائية درزية، وعدة قوى عند الطائفة المسيحية، كذلك بعد نتائج الانتخابات لم يعد هناك أحادية سنّية".
وفي حديث لوكالة "أخبار اليوم"، لفت مراد إلى أنه "من خلال المبادرة التي كلف بها اللواء ابراهيم طلب منا ان نتنازل، وبعد مفاوضات قبلنا بتسمية شخصية من خارج اللقاء، ولكن عند التجربة الأولى مرروا اسم جواد عدرا لا علاقة لنا به لا من قريب ولا من بعيد، حيث اتضح ان عدرا لا يريد ان يكون من اللقاء، وقد انتهت المبادرة عند هذا الحد وقد تعلمنا من هذه التجربة"، مشيراً إلى "أننا لا نريد ان نكون شهود زور، بل نريد وزيرا يكون الرقم سبعة، بمعنى انه خلال اجتماع اللقاء سنكون سبعة اعضاء، لتنسيق مواقفنا السياسية والتعبير عنها داخل مجلس الوزراء، ودون ذلك "مش وارد"، مشددا على اننا نريد وزيرا يكون معنا معنا معنا".
وأضاف: "نسمع عن مبادرة جديدة يحرّكها اللواء ابراهيم، لكنها لم تنضج بعد، وحين يحصل تقدم ما سيتصل بنا"، مشيرا الى ان "رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تحدث عن قرب ولادة الحكومة، ونأمل ان يكون قد قصد "قصتنا فتحل قريبا".