الإصلاحات الرئيسية لإيمانويل ماكرون خلال سنة 2019
صحيفة "لوفيغارو" تناولت في مقال لها الإصلاحات الست التي سيباشرها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال السنة الجديدة وهي اصلاح نظام التقاعد حيث سيتم تقديم قانون التقاعد الجديد خلال سنة 2019 ومن ثم سيتم الانتقال تدريجيا نحو تطبيق النظام الجديد خلال سنة 2020.
اصلاح نظام الخدمات العامة وهو اصلاح تقول الصحيفة قد أكد عليه ماكرون خلال خطاب التهاني حيث اوضح الرئيس الفرنسي بانه لا يمكن تخفيض الضرائب في فرنسا مع زيادة الانفاق وكشفت "لوفيغارو" ان الحكومة لم تحرز تقدمًا كبيرًا في هذا الموضوع.
إصلاح نظام التأمين ضد البطالة لتشجيع العودة إلى العمل فبحسب الصحيفة يلقى هذا الإصلاح صعوبة كبيرة بسبب تحفظ حركة السترات الصفراء إضافة الى ان المفاوضات مع النقابات وأرباب العمل لم تصل بعد الى حل نهائي.
إصلاح قانون إستئجار الرحم وهو قانون يشهد تأجيلا دائما بسبب المعارضة الشديدة له حيث سيهدف هذا القانون الى توسيع نطاق إستئجار الارحام بمساعدة طبية للنساء غير المتزوجات والمثليين.
كما ذكرت صحيفة "لوفيغارو" إصلاحات أخرى على غرار اصلاح قانون 1905 الخاص بعلمانية الدولة الفرنسية واصلاح القوانين الدستورية.
فرنسا خارج اللعبة في النزاع السوري
هكذا عنونت صحيفة "لومند" في مقال لها حول مستقبل الوجود الفرنسي في شمال شرق سوريا بعد قرار واشنطن سحب جنودها، حيث أوضحت الصحيفة ان القوات الفرنسية ستظل في الوقت الراهن متواجدة بالمنطقة حتى مع اعلان الانسحاب الأمريكي.
اعتبرت صحيفة "لومند" ان التواجد الفرنسي هو رمزي في المنطقة، ففرنسا أصبحت معزولة في هذا الملف بالرغم من مطالبة الأكراد السوريين الرئيس الفرنسي "ايمانويل ماكرون" بالحصول على الدعم الدبلوماسي أو حتى الحماية العسكرية، لكن باريس تبقى بحسب اليومية الفرنسية مصرة على حماية القوات الكردية التي لعبت دورا حاسما في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
نقلت صحيفة "لومند" عن مصدر مقرب من الملف ان فرنسا من دون الولايات المتحدة لا يمكنها البقاء في المنطقة فهي تعتمد بشكل أساسي على شركائها في التحالف بخصوص الوسائل اللازمة التي تحتاجها قواتها العسكرية العاملة في المنطقة.
مخاطر عبور بحر المانش
صحيفة "لاكروا" نشرت مقالا عن تنامي عدد قوارب المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون العبور من فرنسا نحو بريطانيا بشكل غير قانوني عبر بحر المانش حيث تعتبر هذه الظاهرة ليست جديدة لكنها بدأت في الإرتفاع في السنوات الأخيرة.
وكشفت الصحيفة ان السلطات الفرنسية أنقذت أكثر من 57 شخصا من بينهم أطفال خلال 06 عمليات انقاذ في مياهها الإقليمية أواخر الشهر الماضي فمعظم الذين تم انقاذهم هم إيرانيون.
وتقول يومية "لاكروا" إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر القوارب في بحر المانش غير قابلة للمقارنة إحصائيا مع عدد رحلات الهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض المتوسط، لكنها أصبحت تتزايد باستمرار في منطقة "كاليه" بشمال فرنسا. فتضييق الحدود البرية بين فرنسا وبريطانيا دفع بالمهاجرين غير الشرعيين الى الاعتماد على الخيار البحري كبديل عن العبور عبر الشاحنات بالرغم من أن الرحلة عبر البحر تعتبر رحلة محفوفة بالمخاطر.