في الذكرى الستين للثورة الكوبية، هاجم زعيم الحزب الشيوعي الحاكم راؤول كاسترو إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعودتها إلى طريق المواجهة الذي عفا عليه الزمن مع الدولة الجزيرة والتدخل في شؤون أميركا اللاتينية.
وتعاني فنزويلا ونيكاراغوا وهما من أوثق الحلفاء لكوبا من أزمات سياسية، وعمد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تشديد الحظر الأميركي المفروض منذ عشرات السنين على الجزيرة بعد أن سعى سلفه باراك أوباما إلى تطبيع العلاقات.
وقال كاسترو في مدينة سانتياغو دي كوبا التي أعلن فيها فيدل كاسترو الانتصار قبل ستة عقود: "تعود حكومة أميركا الشمالية مرة أخرى إلى طريق المواجهة مع كوبا".
وأضاف: "يسعى كبار المسؤولين في هذه الإدارة على نحو متزايد لتوجيه اللوم لكوبا على كل المشاكل التي تعاني منها المنطقة"، مشيراً إلى أن تلك المشاكل ناجمة عن "السياسات الليبرالية الجديدة القاسية".