أكد اللواء أشرف ريفي أن "إيران تتخذ من لبنان ورقة للمساومة من أجل تحصين وضعها في ظل ما تتعرض له من عقوباتٍ أميركية. وأشار ريفي في سياق حوار أجرته معه وكالة الأنباء الألمانية- DPAالى "أن هناك قطاعاً كبيراً من اللبنانيين أصابه الإحباط، ليس لاستمرار تعثر ولادة الحكومة الجديدة، وإنما لتيقنهم من أن حزب الله وضع البلاد في يد إيران لتغامر بها دون اكتراث لمصالح لبنان، لافتا الى أن "هناك أصوات اليوم تدعو رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، إلى مكاشفة الشعب بالطرف المعطل لتشكيل الحكومة، واعتبر ان الامر لا يحتاج إلى مصارحة أو مكاشفة، فحزب الله يرهن قرار التشكيل بيد إيران".
وشدّد ريفي على ان "الكلام عن وجود توتر في العلاقات بين حزب الله وحليفه التيار الوطني الحر، المحسوب على رئيس الجمهورية ميشال عون، على خلفية أزمة توزير ممثل لكتلة اللقاء التشاوري في الحكومة، هو خلاف على المصالح وليس على المبادئ". معتبرا أن "هناك مصالح متبادلة بين الطرفين فالعماد عون، مؤسس التيار، إنتُخب رئيساً بقوة التعطيل التي يتقنها "حزب الله" ومارسها مراراً والوزير جبران باسيل، رئيس التيار حالياً إستفاد أيضا من التعطيل ليكون وزيراً". في مقابل حصول حزب الله بفعل التفاهمات مع قيادات التيار على تأييد جزء من المسيحيين له وباتوا غطاء لسلاحه ومشروعه".