أكد مصدر مقرب من قيادة “ التيار الوطني الحر ” لصحيفة “الحياة” أن “من يقرأ أخبار المساعي لمخرج من أجل تأليف الحكومة أو يسمع نشرات الأخبار التلفزيونية، يعتقد أن هناك بحثا في العمق في أفكار وسطية تتعلق باشتراط “ حزب الله ” تمثيل النواب السنة الستة قبل إعطاء أسماء وزرائه كي تصدر مراسيم الحكومة، إلا أن حقيقة الأمر هي أن ما جرى تسريبه لا يعدو كونه استعراضات إعلامية توحي بأن هناك اقتراحات جديّة تطرح، فيما الأمور غير ناضجة ولم يناقش حتى الأمس أي اقتراح جديد”.
واعتبر المصدران في “التيار الوطني الحر” و”المستقبل” أنهما فهما إعادة اقتراح الـ 32 وزيراً على أنها محاولة لنقل المشكلة بين “حزب الله” وبين الرئيس عون وباسيل، إلى مشكلة بين عون والحريري، الذي يرفض في كل الأحوال الانتقاص من حصته الوزارية خصوصا أنها تقلصت إلى 3 وزراء إضافة إليه بعدما سلم للرئيس عون بالحصول بأن يعين وزيراً سنياً من حصته، واتفق مع رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي على توزير إحدى الشخصيات الطرابلسية التي سماها الأخير.