ايمانويل ماكرون يرد على مطالب السترات الصفراء
صحيفة "ليبراسيون" نشرت على موقعها الإلكتروني قراءة في خطاب التهاني للرئيس الفرنسي "ايمانويل ماكرون" حيث أوضحت ان الرئيس الفرنسي أراد من خلال خطابه الرد على موجة الغضب التي تشهدها فرنسا حيال سياسته كما انتقد أولئك الذين يزعمون أنهم يتحدثون باسم الشعب الفرنسي وينشرون الكراهية بين اوساطه في رسالة منه الى حركة السترات الصفراء.
ماكرون أكد على إستمرار المسيرة التي بدأها منذ بداية ولايته الرئاسية لاسيما بخصوص مشروعه الأوروبي،فبحسب "ليبراسيون" الرئيس الفرنسي قام بمهاجمة السياسيين الذين ينشرون الأكاذيب بين المواطنين حول إمكانية الكسب المزيد والعمل بشكل اقل.
اكد "ايمانويل ماكرون" على ضرورة العمل بشكل أفضل للوصول الى خدمة عامة متاحة للجميع ففي هذه النقطة تقول "ليبراسيون" إن الرئيس الفرنسي كشف عن أهداف النقاش الوطني الذي من المفترض ان يبدأ منتصف شهر يناير الجاري مضيفة ان "ماكرون" أكد خلال خطاب التهاني على أن إصلاحات نظام البطالة والمعاشات ستكون على جدول عمل الحكومة في الأيام المقبلة.
في فرنسا ... رأس السنة الميلادية يختلف عن السنوات الماضية
عنوان مانشيت صحيفة "لوباريزيان" التي نشرت العديد من المقالات التي نقلت أجواء احتفالات رأس السنة في المدن الفرنسية ولاسيما في العاصمة باريس.
"لوباريزيان" كشفت أن عدد المحتجين من حركة السترات الصفراء كان قليلا في جادة الشانزيليزيه لكنهم إستطاعوا أن يحتفلوا ويحتجوا بطريقة سلمية في ظل تواجد أمنى كبير حيث سخرت السلطات الفرنسية ما بين80 ألف و100 ألف من رجال الشرطة والدرك لتأمين الإحتفالات في باريس.
تقول اليومية الفرنسية إن العشرات من حركة السترات الصفراء تجمعوا في أعلى جادة الشانزيليزيه لكن الشرطة الفرنسية حاصرتهم في مكان تواجدهم ومنعتهم من التحرك في المنطقة وهذا تحت أنظار السياح الذي أتوا للاحتفال بنهاية الراس السنة.
دونالد ترامب مستعد لإبطاء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا
نشرت يومية "لاكروا" مقالا على موقعها الإلكتروني أفادت ان الجيش التركي قام منذ أيام بنشر قواته على الحدود مع سوريا تحسبا لهجوم عسكري ضد القوات الكردية المتواجدة في الخطوط الأولى ضد تنظيم الدولة الإسلامية فأنقرة تعتبر الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني (PKK) الذي تصنفه بأنه حركة "إرهابية".
وأضافت الصحيفة ان تواجد 2000 جندي امريكي في المنطقة منع الاتراك من شن هجومهم على الوحدات الكردية لكن اعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن رحيل واشنطن من المنطقة خلق لعبة تحالف جديدة خاصة بين الاتراك والروس حيث اتفقت انقرة وموسكو على تنسيق عملياتهما في سوريا.
نقلت صحيفة "لاكروان" عن السيناتور الأمريكي "ليندسي غراهام" ان خلال لقائه مع الرئيس "دونالد ترامب" تطرق الى مسألة الاكراد ومستقبلهم بعد الإنسحاب الأمريكي حيث أكد له ترامب بانه يدرك المشكلة جيدا ووعد بالتحدث إلى انقرة حول خلق منطقة عازلة بين الطرفين فواشنطن لا تريد حربا بين تركيا والأكراد فالأمر من شأنه أن يزيل الضغط على تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة.