إنتهى العام ٢٠١٨ على إستحقاقات سياسية عالقة ، وتحديات قاسية قادمة ، من حكومة لم تشكل بعد وإنهيار إقتصادي قادم.
واكد الحريري خلال جولة تفقدية في وزارة الدفاع للاجراءات الأمنية المواكبة لاحتفالات ليلة رأس السنة، ان "الجيش اللبناني من أهم المؤسسات التي توفر الاستقرار للبلد. وقد أردت اليوم في ليلة رأس السنة أن أطلع على كافة الإجراءات الأمنية المتخذة لحفظ أمن المواطن اللبناني وكل من يزور لبنان". أضاف: "أود كذلك أن أشكر وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال يعقوب صراف على عمله الذي يقوم به على أكمل وجه، ومقررات مؤتمري "ٍسيدر" و"روما" ستنفذ بالتأكيد إن شاء الله". ثم انتقل الرئيس الحريري، يرافقه الوزير الصراف، إلى غرفة العمليات في وزارة الدفاع حيث التقى قائد الجيش العماد جوزيف عون وكبار الضباط، واطلع منهم على التدابير والإجراءات المتخذة عشية رأس السنة لحفظ الأمن والاستقرار. وكان الحريري قد استهل الزيارة من وزارة الدفاع، حيث كان في استقباله عند المدخل الرئيسي الصراف، ثم توجها إلى مكتبه، حيث عقدا اجتماعا سلم خلاله الوزير الصراف الحريري درعا تذكاريا عربون محبة وتقدير. وخلال اللقاء، شكر الوزير الصراف الحريري على دعمه للجيش والمؤسسة العسكرية، واصفا هذا الدعم بالنادر، وقال :" لقد ساعدنا الحريري في الموازنة وفي تدوير الاعتمادات وموضوع التطويع، كما كان دعمه واضحا من خلال مؤتمري روما و"سيدر".
وزار وفد من ملف التواصل الاجتماعي في حزب الله برئاسة علي أحمد مسؤولي التواصل الاجتماعي في التيار الوطني الحر مهنئاً بحلول عيدي الميلاد ورأس السنة. وكان في استقبال الوفد منسق اللجنة المركزية للاعلام في التيار الإعلامي جاد أبو جودة. بداية تم تقديم التهنئة للأستاذ أبو جودة بتسلمه مسؤولية الإعلام المركزي في التيار. واشار البيان الى انه تم استعراض الأوضاع العامة والإشكالات التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي ترافقت مع عملية تشكيل الحكومة في الأسبوعين الماضيين وتم التأكيد على إن ما يجمع حزب الله والتيار الوطني الحر من الثوابت والقواسم والمشتركة والتفاهمات هي اكبر بكثير من أن تعكرها سجالات مواقع التواصل الإجتماعي وإشكالات يصنعها بعض الناشطين على مواقع التواصل حول قضايا تفصيلية. وشدد المجتمعون على التعاون والتنسيق الدائم في كافة الملفات والقضايا والمناسبات، وتعزيز العمل بروح التفاهم التاريخي في 6 شباط والتنسيق للقيام بالأنشطة المشتركة في ذكرى التفاهم . اضاف البيان "انه تمت دعوة الناشطين من كلا الطرفين على مواقع التواصل للتحلي بروح المسؤولية الوطنية وعدم السماح لأحد بتعكير العلاقة الراسخة بين حزب الله والتيار الوطني الحر".
عربيا وإقليميا :
أكد رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية تامير هايمان أن " الإيرانيين يمكن أن يروا العراق كمسرح ملائم للتمركز مماثل لما فعلوه في سوريا ويستخدموه كمنصة لحشد عسكري يمكن أن يهدد إسرائيل". وأوضح أن "العراق خاضع لنفوذ متزايد لإيران عبر فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي ينفذ عمليات خارجية سرية" ولفت هايمان إلى أن "هذا الوجود لإيران مع عودة الاستقرار إلى سوريا تحت مظلة روسية شيء نراقبه عن كثب".
دوليا :
قال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير اليوم الإثنين إن "فرنسا تحتفل بالعام الجديد في ظل إجراءات أمنية مُشددة".
وأوضح أن "هناك 148 ألف رجل أمن منتشرين على الأرض في جميع أنحاء البلاد، بينهم 18 ألفا في باريس حيث ستُقام الاحتفالات في ساحة الشانزليزيه".
وقال كاستانير إنه "من المتوقع أن يتوافد نحو 300 ألف شخص على الساحة الباريسية الشهيرة من أجل احتفالات عشية العام الجديد ومشاهدة عرض الألعاب النارية، على الرغم من أن متظاهري "السترات الصفراء" المناهضين للحكومة يعتزمون أيضا المشاركة في التجمع وتنظيم مظاهرة".