فرص عديدة كانت أمام إسرائيل لاستهداف الرئيس السوري بشار الأسد وكبار القادة في الدولة السورية بحسب ما صرحه مصدر إسرائيلي كبير لوسيلة إعلامية ناطقة باللغة العربية.
قال مصدر إسرائيلي رفيع إن فرصا عديدة كانت أمام إسرائيل لاستهداف الأسد وكبار قادته مع اندلاع "الثورة" ضده، مشيرا إلى أن القادة الإسرائيليين امتنعوا عن فعل ذلك، ويؤكد ذات المصدر أن "زوال النظام السوري بات وشيكا". على حد تعبيره لموقع "إيلاف".
واعتبر المسؤول الإسرائيلي الرفيع، والذي طلب عدم نشر اسمه، أن إسرائيل كانت خلال الأزمة السورية تقوم بعمليات عسكرية واستهداف مواقع سورية وإيرانية ولـ"حزب الله"، ولم تقم بعمل من شأنه المس بموقع "النظام السوري"، والذي يقف على رأسه. مع أنه كان لإسرائيل أكثر من فرصة لاستهداف الرئيس السوري وكبار قادته.
ولفت المصدر إلى أن مسؤولا أمنيا إسرائيليا كان قد أوصى بإنهاء "النظام السوري" الحالي "لأنه سيجلب المصائب لإسرائيل من إيران وحزب الله والمليشيات والنفوذ الروسي في المنطقة".
وأضاف: إن النقاشات الأخيرة حول الوضع السوري في الكابنيت الأمني وصلت إلى قناعة بضرورة إنهاء هذا النظام وأن إسرائيل لن تقبل بأي تموضع عسكري إيراني وستقوم بكل ما يلزم لطرد إيران من سوريا مهما كلف الأمر.
وفي الوقت ذاته، رفض المصدر التعليق على قرارات دول عربية مثل البحرين والإمارات إعادة فتح سفاراتها هناك أو الحديث عن اقتراح إعادة سوريا للجامعة العربية أو انتقاد هذه القرارات.