تمنى النائب السابق أمل أبو زيد "ان يحمل العام المقبل الكثير من الامور الايجابية لتغيير الواقع والصورة التي نعيشها ونحن تركنا الـ 2018 على امل ان تحمل 2019 تباشير السلام والتوصل الى اتفاق وحكومة جديدة"، مشيراً إلى ان "استحقاقات كثيرة وكبيرة تنتظر لبنان والحكومة وهناك ضرورة لمواجهتها بشكل موّحد كلبنانيين".
وفي حديث تلفزيوني، لفت أبو زيد إلى "اننا نبحث عن صيغة لا غالب ولا مغلوب في موضوع الحكومة ولا اخاف على عمل الحكومة في المرحلة المقبلة بظلّ وجود شخص اسمه العماد ميشال عون على رأس السلطة"، مشيراً إلى ان "رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يعتبر ان مسألة تمثيل "اللقاء التشاوري" ليست عنده وانسحابه من الصورة يعطي الانطباع للبعض ان من يشكّل الحكومة هو رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل او المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم او "حزب الله".
وأكد أن "اللواء ابراهيم موضع ثقة للجميع في لبنان ولكن هناك دور للحريري يجب ان يلعبه في التأليف اليوم"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن ان يسيء "التيار الوطني الحرّ" للبلد تحت أي ظرف من الظروف والحوار هو المدخل الوحيد للتفاهم وادعو الجميع ليتوصلوا ويتفقّوا لان لا خلاص لبلدنا سوى بوحدتنا".