نبدأ بالشأن الفرنسي مليكة، فتراجع زخم احتجاجات "السترات الصفراء" في فرنسا السبت الماضي وهو الأسبوع السادس منذ بدء تحركهم، لم يمنع هؤلاء من الدعوة للتحرك مجددا نهاية الأسبوع الجاري عشية احتفالات العام الجديد. صحيفة "لوفيغارو" كتبت أن أصحاب السترات الصفراء يواصلون التعبئة مجددا نهاية هذا الأسبوع في باريس وليون ونانت وتولوز وبوردو وغيرها من المدن الفرنسية، ويعتزمون التظاهر أيضا في جادة الشازليزيه ليلة رأس السنة الجديدة، لمواصلة التحرك بطريقة "سلمية ومرحة" في هذه المنطقة السياحية من باريس التي تشهد عادة تجمعات كبيرة في هذه المناسبة.
"فصل سابع" من تحرك السترات الصفراء في باريس اليوم، تابعت اليومية الفرنسية، تحت شعار "محاصرة وسائل الإعلام"، و"فصل ثامن" ليلة احتفالات رأس السنة في الشانزليزيه، و"فصل تاسع" يوم 12 من يناير المقبل في منطقة "لا ديفانس" للأعمال. إنه برنامج تعبئة السترات الصفراء للأيام والأسابيع المقبلة كما أضافت صحيفة "لوفيغارو"، مشيرة إلى خشية الشرطة الفرنسية من توترات جديدة.
أصحاب المحلات الباريسية يتخوفون من عواقب وخيمة على تجارتهم بسبب تعبئة السترات الصفراء المتواصلة.
"لوباريزيان" تتطرق إلى مخاوف هؤلاء، حيث قال أحد أصحاب المحلات التجارية الشهيرة على جادة الشازليزيه: "طبعا المصورون قاموا بعمل رائع ونقلت وسائل الإعلام للعالم أجمع صورة عن باريس وهي تحترق في مشاهد عنف وفوضى، هذه المشاهد كان لها تأثير كارثي على تجارتنا التي تعتمد أساسا على السياح". وتابعت الصحيفة أن خسائر التجار قد تصل إلى 30 بالمئة، كما اشتكى أصحاب الفنادق من انخفاض الحجوزات بنسبة 50 بالمئة منذ بدء تحرك السترات الصفراء.
وأسف ممثل عن قطاع السياحة، كما نقلت "لوباريزيان"، أن التحسن الملحوظ في الأداء السياحي في باريس منذ اعتداءات 2015 الإرهابية سيتراجع بلا شك بسبب الاحتجاج أسبوعيا منذ حوالي شهرين في جادة الشانزيليزيه وفي غيرها من المناطق السياحية في باريس.
أمام الخطر التركي، الأكراد السوريون "يعودون" إلى الأسد.
هكذا عنونت "ليبيراسيون"، مشيرة إلى أن الجيش السوري دخل الجمعة منطقة منبج الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية في شمال البلاد، بعد طلب الأكراد المساعدة لمواجهة التهديدات التركية. وتأتي هذه التطورات، كما تتابع الصحيفة، بعد أكثر من أسبوع على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره سحب قواته الداعمة للمقاتلين الأكراد من سوريا، بعد أن تحقق، على حد قوله، هدف إلحاق "الهزيمة" بتنظيم الدولة الإسلامية.
وقد أرسلت أنقرة خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الحدودية مع سوريا، ودخلت قواتها أيضاً إلى مواقع قريبة من خطوط التماس قرب منبج. وعززت الفصائل الموالية لها تواجدها.
انتخابات رئاسية في الكونغو الديموقراطية محفوفة بالمخاطر.
اللجنة الانتخابية في الكونغو الديمقراطية قررت الأسبوع الماضي تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى يوم غد الأحد 30 ديسمبر 2018 الجاري، لأنها غير قادرة على تنظيمها في الموعد المحدد بعد مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وإتلاف حوالي ألف صندوق اقتراع. صحيفة "لوفيغارو" قالت أن الهدف من هذه الانتخابات هو محاولة إنهاء الأزمة المستمرة منذ عامين حول مستقبل الرئيس جوزيف كابيلا الذي وصل للحكم في العام 2001 ليخلف والده لوران كابيلا الذي تم اغتياله. وكان من المقرر أن يغادر الحكم نهاية العام 2016 مع انتهاء ولايتيه وفقا للدستور، لكنه استغل مادة في الدستور تتيح للرئيس البقاء في منصبه حتى انتخاب خلف له.
من جانبها تساءلت صحيفة "ليبراسيون" هل ستنتصر الديمقراطية في الكونغو، أحد أكبر الدول الأفريقية التي تمزقها الحروب وتفتك بها الأوبئة منذ سنوات.