لا يخلو منزل في العالم من البطاريات الجافة، التي تستخدم في أجهزة تحكم التلفزيون وألعاب الأطفال أو المصابيح أو أجهزة الحلاقة أو أي نوع آخر من الأجهزة الكهربائية التي تتطلب طاقة كهربائية منخفضة.

 

أما السبب العلمي لذلك فيعود إلى تكوينة البطاريات الجافة، فهي تتألف من مزيج من الزنك والكربون، وهي تحول الطاقة عبر تحويل التفاعل الكيميائي بين مكوناتها إلى طاقة كهربائية.

ومن شأن هذا التفاعل الكيميائي أن يؤدي إلى نقص كثافة المواد المشكلة للبطارية، وبالتالي يؤدي إلى ارتدادها عند السقوط على سطح صلب.

 

" id="firstBodyDiv">

وفي كثير من الأحيان، تتوقف بعض تلك الأجهزة عن العمل، دون أن نعرف أن خللا ما قد أصابها، أم أن طاقة البطارية قد نفدت.

وبما أن التحقق من طاقة البطارية بدون وجود أجهزة لقياس الجهد الكهربائي، أمر صعب، تجدر الإشارة إلى طرق بسيطة يمكن من خلالها التأكد من طاقة البطارية.

في بعض الأنواع الحديثة من البطاريات الجافة، والمرتفعة الثمن (1.5 دولار للبطارية الواحدة)، يوجد مؤشر يتيح فورا معرفة ما تبقى فيها من طاقة.

وفي هذا النوع من البطاريات، يوجد نقطتان عند قطبي البطارية السالب والموجب، مع شريط أسود يمتد بين النقطتين.

عند الضغط على النقطتين بشكل متزامن، يظهر على الشريط بينهما مؤشر دقيق، يظهر باللون الأحمر ما هو متبق من طاقة البطارية، كما في الفيديو.

ولكن، ماذا لو لم تكن البطارية تحتوي مثل هذا الشريط؟ هناك طريقة بسيطة شرحها المهندس الكهربائي لي هايت، ونشرها موقع "لايف هاكر" المختص بالنصائح المنزلية.

وفي هذه الطريقة، للتأكد من البطارية، يمكن رفع البطارية حوالي سنتمتر واحد عن سطح صلب وتركها تسقط بشكل عمودي. لو ارتدت البطارية أكثر من مرة، فهذا يعني أن طاقتها أوشكت على النفاد.

أما إن لم ترتد البطارية سوى مرة واحدة، أو استقرت بشكل عمودي، فهذا يعني أنها لا تزال جيدة وصالحة للاستخدام. وكلما زاد عدد مرات ارتداد البطارية، كلما أشار ذلك إلى نفاد طاقتها.

أما السبب العلمي لذلك فيعود إلى تكوينة البطاريات الجافة، فهي تتألف من مزيج من الزنك والكربون، وهي تحول الطاقة عبر تحويل التفاعل الكيميائي بين مكوناتها إلى طاقة كهربائية.

ومن شأن هذا التفاعل الكيميائي أن يؤدي إلى نقص كثافة المواد المشكلة للبطارية، وبالتالي يؤدي إلى ارتدادها عند السقوط على سطح صلب.