اعتبر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر أن "زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للعراق كشفت في طياتها عن خشية واضطراب شديدين من رجال قاوموا الأحتلال فطردوه، وحاربوا الإرهاب وهزموه"، مشيراً إلى أن "الزيارة الاخيرة التي قام بها محور الشر العالمي الى العراق إنما تكشف عن الخشية والاضطراب الذي يشوب هذه الشخصية الرعناء والخوف الأكيد من رجال قاوموا الأحتلال فطردوه، وحاربوا الإرهاب وهزموه".
ولفت إلى "انها تكشف كذلك عن ابتعاد الولايات المتحدة ورئيسها الأحمق عن الديمقراطية ومدعياتها في احترام الشعوب وسيادة الحكومات والبلدان"، معرباً عن أسفه "لحكومة العراق وسياسييها من الرضوخ لهكذا ممارسة فهي بهذا الخنوع إنما تضيع المواقف البطولية والتأريخية لهذا البلد العريق".