أكد الأمين العام لـ "التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد أن "اللبنانيين سينزلون إلى الشارع، وفي كل المناطق اللبنانية، من أجل منع نظام المحاصصة الطائفية من أخذ لبنان إلى الانهيار، وبهدف عدم تحميل ذوي الدخل المحدود تبعاته الكارثية".
وخلال اجتماع عقده في مكتبه بصيدا مع ممثلين عن قوى سياسية وهيئات نقابية ومهنية، لفت سعد إلى أن "العجز المستمر عن تشكيل الحكومة ما هو إلا أحد مظاهر وصول نظام المحاصصة الطائفية إلى المأزق المحتوم، هذا النظام الذي قاد لبنان بسبب فساده وسياساته الاقتصادية والمالية والاجتماعية الفاشلة إلى شفير الهاوية. واليوم، وبالاستناد إلى نتائج مؤتمر "باريس 4"، يريد أركان النظام، ومن ورائهم أرباب الريوع والاحتكارات والمضاربات الذين راكموا الثروات على حساب اللبنانيين، يريدون تحميل ذوي الدخل المحدود التبعات الكارثية لسياساتهم الفاشلة ولهدرهم وفسادهم".
وأوضح أن "إنقاذ لبنان من الأوضاع الراهنة المزرية على كل صعيد، ومن المخاطر الداهمة، بات مهمة لا تقبل أي تأجيل، ومن أجل حماية الشعب والدولة لا بد من التغيير السياسي والانتهاء من نظام المحاصصة الطائفية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية، كما لا بد من تغيير السياسات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي قادت إلى الأزمات والمخاطر، باتجاه بناء الاقتصاد المنتج وتوفير فرص العمل والضمانات الاجتماعية لكل اللبنانيين".
وخلص الاجتماع إلى التشديد على ضرورة تصعيد التحركات الشعبية في كل المناطق تحت راية الإنقاذ الوطني، كما تطرق إلى شعاراتها ومواعيدها.