نفت شركة فيس بوك أى تكهنات تشير إلى أنها على وشك طرد "مارك زوكربيرج" من منصب رئيس مجلس الإدارة واستبداله برجل الأعمال الأمريكى "كينيث تشينولت"، الرئيس السابق والرئيس التنفيذى لشركة American Express، والذى تقلد العديد من المناصب فى مجلس إدارة IBM و Procter & Gamble.
ووفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى، كان هناك العديد من التقارير التى أشارت فى وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أن "تشينولت" قد يكون على وشك أن يتم تنصيبه رئيسًا لـ "فيس بوك" بدلا من "زوكربيرج".
ويأتى ذلك فى ظل ضغوط هائلة من مساهمين فيس بوك المستقلين، الذى يمتلك بعضهم حصص بمليارات الدولارات، لتقوم الشركة بتفكيك دور زوكربيرج المزدوج كمدير تنفيذى ورئيس مجلس الإدارة.
ويعتقد المستثمرون أن هذا سيساعد على جعل زوكربيرج أكثر عرضة للمساءلة، بعد عام كارثى للشركة، ولكن المتحدث باسم فيس بوك أكد على أن "تشينولت" سيظل مجرد عضو فى مجلس الإدارة.