الرئيس عون قد يطلق مواقف امام مهنئيه في وقت قريب او قد يمتنع عن ذلك!
 

في ظل الحركة البطيئة للمشاورات الحكومية، ورغم التزام الرئيس المكلف سعد الحريري بصمته جراء العراقيل الأخيرة، أشارت مصادر بعبدا ومعها اوساط بيت الوسط، نقلاً عن صحيفة "الجمهورية"،  إلى أن هناك "اتصالات تجري بعيداً من الأضواء، على قاعدة ان هناك اكثر من قاعدة يمكن البناء عليها لإحياء المبادرات التي يمكن ان تقود الى الحديث مجدداً عن تشكيلة حكومية جديدة، في غياب اي اشارة الى النقطة التي يمكن الإقلاع منها في اتجاه الحديث عن حكومة ما بعد نهاية السنة لتكون موديل 2019".


وفي سياق مبادرة رئيس الجمهورية ميشال عون، اشارت مصادر مطلعة نقلاً عن صحيفة «اللواء» الى ان "أي كلام عن تعويم المبادرة الرئاسية او البحث عن طرح جديد ليس واضحاً بعد"، وقالت ان "رئيس الجمهورية قد يطلق مواقف امام مهنئيه في وقت قريب او قد يمتنع عن ذلك".


اما المصادر المطلعة على موقف الرئيس عون فقالت لـ«اللواء» ان "المبادرة الرئاسية لم تنتهِ انما تعثرت بعد الذي جرى مع «اللقاء التشاوري»"، مؤكدةً ان "هناك محاولة لإعادة تفعيلها من خلال الاتصالات التي يجريها الوزير باسيل والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم والمعنيون بعيداً عن الاضواء".


ومن جهتها قالت مصادر «التيار الوطني الحر» تعليقاَ على الملف الحكومي ان "الامر لن يستمر طويلاً بعد رأس السنة، فلا الاحوال الاقتصادية تسمح بذلك، ولا رئيس الجمهورية ولا قيادات البلاد".