أكّد اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين "على حقه في المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية بوزير واحد يسمّيه اللقاء وان يكون الممثل الحصري للقاء في هذه الحكومة".
وفي بيان أعلنه اللقاء بعد اجتماع في دارة الوزير عبد الرحيم مراد، بحضور النواب فيصل كرامي، جهاد الصمد، قاشم هاشم، الوليد سكرية، وعدنان طرابلسي، استنكر اللقاء العدوان الاسرائيلي الجديد على السيادة اللبنانية والذي كاد هذه المرة ان يسبّب بكارثة انسانية فظيعة لولا العناية الألهية، مؤكدا استنكاره للعدوان الاسرائيلي الذي تتعرّض له سوريا،" كما تداول المجتمعون في التهديد الاقتصادي الجدّي الذي يواجه لبنان، ولفتوا في هذا المجال الى "أنّ التريّث والبطئ باتخاد التدابير التي تكافح الهدر والفساد يعتبران جريمة في حق الوطن، وعلى من يتحملون المسؤوليات الدستورية ان يبادروا من دون التحجج بذرائع"، ولفت البيان الى "ان اللقاء يعتبر ان الغضب الشعبي الذي تشهده البلاد مفهوم ومبرر، ونحن مع كل المطالب الشعبية المحقة علماً اننا ندرك بان الشعب اللبناني وصل الى حدود اليأس من الطبقة السياسية، حتى انه غير مكترث بولادة الحكومة او عدم ولادتها، فالناس لم تعد تصدق الحكومات وربما لديهم كل الحق في ذلك".