أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، بأن آخر جيب يسيطر عليه تنظيم "داعش" في شرق سوريا شهد موجات نزوح غير مسبوقة، وذلك منذ بدء قوات سوريا الديمقراطية هجومها في المنطقة قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
وتأتي موجة النزوح في وقت يحاول فيه داعش الدفاع عن نقاطه الأخيرة في المنطقة، مع مواصلة قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد، التقدم بالمنطقة.
ويشن التحالف الكردي العربي مدعوما بالتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة هجوما منذ ايلول الماضي ضد آخر جيب للتنظيم المتطرف على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بمحافظة دير الزور وبمحاذاة الحدود العراقية.
ونقلت "فرانس برس" عن مدير المرصد، رامي عبد الرحمن قوله: "شهد الأسبوعان الماضيان حركة النزوح الأكبر من جيب التنظيم منذ بدء الهجوم بفرار أكثر من 11500 شخص منه، غالبيتهم من عائلات المتطرفين".