تقدم "​اللقاء التشاوري​" ل​طائفة الموحدين الدروز​ ومن اللبنانيين بالتهنئة بالأعياد المجيدة، طالبا من الله أن يعيدها على الجميع بالخير والسلام" وتمنى أن تكون ​السنة​ الجديدة سنة التغلب على المصاعب التي تتكاثر يوما بعد يوم.

وفي بيان له، توجه اللقاء الى المسؤولين، طالبا إليهم "تحمل مسؤولياتهم بصدق وبالتعالي عن المصالح الشخصية الضيقة ووضع نصب أعينهم مصلحة الوطن والمواطن فوق كل مصلحة"، معلناً أنه "يتطلع إلى صحوة ضمير عند الطبقة السياسية تسفر عن ولادة ​حكومة​ مصغرة من ذوي الإختصاص تراعي التوازن الجندري قادرة على إنقاذ الدولة مما يحيط بها من ثغرات وتصدعات جراء السياسات التي اتسمت بالشخصانية والمحاصصات التي ضربت عرض الحائط بالأنظمة والقوانين".

وتوجه اللقاء إلى طائفة الموحدين الدروز بالتحية، متمنيا لها "أن تحقق آمالها في العام المقبل بالحصول على البطاقة الصحية وتأمين المسكن والمدرسة لتنتهي هموم الطبابة والتعليم والسكن، فنحن لم نزل نعاني من عدم وجود مؤسسات تفي باحتياجات المواطنين"، معاهدا "الطائفة على السعي الدؤوب لتحقيق هذه الأماني وهي التي كانت السبب الرئيس في تأسيس اللقاء".