كيف ستكون صورة الكنيست الإسرائيلي على ضوء الانتخابات المبكرة؟
ارتفعت حدة الخلافات الداخلية على خلفية الانتخابات المبكرة وسط تفاوت باستطلاعات الرأي وترجيحاتها .
وفيما يلي أهم عناوين الصحف الاسرائيلية اليوم الخميس
صحيفة يديعوت أحرنوت:
إيران قريبه للحدود بشكل منافي للوعد الروسي.
الكنيست الإسرائيلي صوت على حل نفسه بالقراءة الثالثة.
والد المستوطنة التي قتلت في عملية “بركان يقيم حزب للمواطنين من الدرجة الثالثة.
الجيش الإسرائيلي عثر وفجر نفق خامس على الحدود اللبنانية.
إطلاق سراح ثلاثة من المتهمين بقتل يارا عوده من منطقة الجش.
صحيفة هآرتس:
شخصية رفيعة في سلاح الجو الإسرائيلي لوكالة AP ، “إسرائيل” هي التي قصفت في سوريا.
بني جنتس وموشه يعلون يجرون مفاوضات لإقامة قائمة مشتركة للانتخابات الإسرائيلية القادمة.
ترمب، “إسرائيل” تحصل منا على 4،5 مليار دولار كل عام، هم يتدبرون أمرهم بعد انسحابنا من سوريا.
آفي جباي، المعسكر الصهيوني سيخوض الانتخابات وأنا على رأس القائمة.
صحيفة معاريف :
مصدر عسكري إسرائيلي، “إسرائيل” قصفت في سوريا شحنة أسلحة إيرانية لحزب الله.
ترمب: “إسرائيل” ستكون بخير مع انسحابنا من سوريا، نحن نمنحها 4،5 مليار دولار كل عام.
صمت حزب الله على القصف الإسرائيلي في سوريا مؤشر على عدم وجود نية للتصعيد.
حزب رؤساء الأركان في الطريق، مفاوضات بين يعلون وجنتس.
صحيفة إسرائيل هيوم:
في استطلاع لإسرائيل هيوم، المعسكر الصهيوني يتراجع ل 7 مقاعد.
أعضاء كنيست من المعسكر الصهيوني يفكرون بالانشقاق عن التكتل.
ترمب، “إسرائيل” تتدبر شأنها بدون وجودنا في سوريا.
شخصية إسرائيلية رفيعة، نحن قصفنا في سوريا.
ترمب قام بزيارة خاطفة للعراق.
موقع واللا نيوز:
ترمب بعد زيارة خاطفة للعراق، لن ننسحب من هنا.
* تصاعد التوتر بين جماعات العالم السفلي ومصلحة السجون الإسرائيلية، إفشال عملية قتل لسجان خلال نومه.
جمال زحالقه وحنين زعبي لن يشاركا في انتخابات الكنيست القادمة.
اتصالات بين رؤساء الأركان السابقين جنتس ويعلون لخوض الانتخابات الإسرائيلية القادمة بقائمة واحدة.
القناة العاشرة الإسرائيلية:
مصدر عسكري إسرائيلي لوكالة AP، “إسرائيل” قصفت مخازن أسلحة إيرانية في سوريا.
ترمب، تحدثت عن الانسحاب من سوريا مع نتنياهو، و”إسرائيل” تتدبر شأنها.
الكنيست الإسرائيلي صوت على حل نفسه بالقراءة الثالثة.
الجيش الإسرائيلي عثر على نفق خامس على الحدود اللبنانية وقام بتفجيره.
القصف الإسرائيلي دليل على عودة إيران لتعزيز قوتها في سوريا.
القناة الثانية الإسرائيلية:
مصدر عسكري إسرائيلي يؤكد أن “إسرائيل” قصفت في سوريا .
ترمب في زيارة مفاجئة لمعسكر أمريكي في العراق.
على خلفية جنائية، اعتقال ثلاثة أشخاص خططوا لقتل سجان من مصلحة السجون الإسرائيلية.
القناة السابعة الإسرائيلية:
مصدر إسرائيلي، نحن قصفنا في سوريا.
ترمب، بعد انسحابنا من سوريا “إسرائيل” ستكون بخير.
أنباء عن أن جنتس ويعلون سيخوضون الانتخابات الإسرائيلية القادمة معاً.
العثور على نفق خامس على الحدود اللبنانية وتفجيره.
الليكود يهدد المستشار القضائي للحكومة
هدد مسؤولون كبار في "الليكود"، المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، بأنه سيتعرض لهجوم كبير من جانب الليكود في حال قدم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، خلال المعركة الانتخابية.
ونقل عن مسؤولين في الليكود قولهم إنه في حال قرر مندلبليت تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، خلال المعركة الانتخابية، فإنه سيتحول إلى هدف لهجوم شرس من جانب كبار المسؤولين في الليكود، دون "أي محاولة لاحترام مكانته"، وإن الحملة الانتخابية لليكود ستوجه ضده.
في المقابل، فإن المعارضة قد تهاجم مندلبليت إذا تردد ولم يقرر تقديم لائحة اتهام قبل الانتخابات، ما يعني أنه سيبقى في وسط المعركة الانتخابية.
من جهته قال نتنياهو، في محادثات مغلقة جرت في الأيام الأخيرة، إنه لا يعتقد أن مندلبليت سـ"يتجرأ" على الإعلان عن تقديم لائحة اتهام ضده خلال المعركة الانتخابية.
كما نقل عنه قوله إنه في حال تقديم لائحة اتهام ضده بشكل نهائي، فإنه لا ينوي الاستقالة، مضيفا أنه مع بدء محاكمته، فإن المحكمة ستدار بينما يشغل منصب رئيس الحكومة، في حال فاز في الانتخابات المقبلة.
يشار إلى أن "قانون أساس: الحكومة" ينص على أنه يجب على رئيس الحكومة أن يستقيل من منصبه فقط في حال تمت إدانته. كما أنه خلافا للوزير الذي يجب أن يستقيل بعد إدانته، فإن رئيس الحكومة يستطيع البقاء في منصبه حتى بعد إدانته في محكمة الصلح أو المحكمة المركزية، وعليه أن يستقيل فقط في حال إدانته النهائية في المحكمة العليا.
في المقابل، فإن المحكمة العليا قررت أن التقاليد العامة تستوجب أن يستقيل الوزير في مرحلة تقديم لائحة اتهام، ولكن ما ينطبق على الوزير لا ينطبق على رئيس الحكومة، فالوزير مثلا يستطيع أن يستقيل والعودة إلى منصبه في حال تمت تبرئته، ولكن استقالة رئيس الحكومة تعني استقالة الحكومة كلها.
وبحسب مسؤولين في الليكود، ولدعم مخطط نتنياهو، فإن الائتلاف الحكومي القادم سيكون قائما على من يمكن لنتنياهو مواصلة العمل معهم في حال قدمت لائحة اتهام ضده. وبالنتيجة فإنه لن تكون هناك مشكلة مع الكتل الحريدية و"البيت اليهودي"، وحتى مع "يسرائيل بيتينو" لأن لائحة الاتهام هي آخر ما يعني أفيغدور ليبرمان.
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" فإن بيني غانتس وأورلي ليفي أبيكاسيس وموشي كحلون ويائير لبيد وحتى آفي غباي، يمكنهم أن يكونوا في الائتلاف الحكومي القادم، ولكن سيتوجب على نتنياهو أن يتأكد أولا من أنهم لن يعملوا على إسقاطه في حال قدمت لائحة اتهام ضده.
من جهته عقب الليكود على ما وصفته الصحيفة بتهديدات مسؤولين فيه للمستشار القضائي بالقول إن "الادعاء كأن رئيس الحكومة أدلى بهذه الأقوال ليس صحيحا، لأنه لم يتحدث مع أحد بهذا الشأن".
كما ادعى الليكود أنه لا يهدد المستشار القضائي للحكومة، وأن "التهديدات والضغوطات لتقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو بأي ثمن وفي كل حالة تأتي يوميا من اليسار ومن وسائل الإعلام".
استطلاع: الليكود 31 والمعسكر الصهيوني يتقلص لصالح غانتس
أظهر استطلاع للرأي، أجري هذا الأسبوع، بعد قرار تقديم موعد الانتخابات، أن "المعسكر الصهيوني" برئاسة آفي غباي يحصل على 7 مقاعد فقط، مقابل 31 مقعدا لليكود.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد "مأجار موحوت" لصحيفة "يسرائيل هيوم" فإنه في حال خاض رئيس أركان الجيش السابق، بيني غانتس، الانتخابات بقائمة مستقلة، فإن "المعسكر الصهيوني" سيتراجع إلى 7 مقاعد فقط، ليكون الكتلة السادسة في الحجم إلى جانب الكتلة الحريدية "يهدوت هتوراه".
وأظهر الاستطلاع أن الليكود يحصل على 31 مقعدا، بينما تحصل قائمة غانتس على 15 مقعدا، يليها القائمة المشتركة 12 مقعدا.
وتحصل قائمة "يش عتيد" و"البيت اليهودي" على 11 مقعدا لكل منهما، مقابل 6 مقاعد لـ"غيشر" قائمة أورلي ليفي أبيكاسيس، و 5 مقاعد لـ"كولانو" برئاسة موشي كاحلون، و 4 مقاعد لكل من"يسرائيل بيتينو" و"شاس"، و5 مقاعد لـ"ميرتس"، بينما لا تتجاوز قائمة موشي يعالون الجديدة نسبة الحسم.
شمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 507 مستطلعين، وبنسبة خطأ تصل إلى 4.3%.
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن الأزمة التي يمر بها "المعسكر الصهيوني"، دفعت 7 أعضاء كنيست من الكتلة إلى دراسة إمكانية الاستقالة، وتشكيل إطار سياسي آخر، وإن بعضهم يدرس الانضمام إلى كتلة "ميرتس".
كما كتبت الصحيفة أن السبب يعود إلى المخاوف على المصير السياسي لـ24 عضو كنيست من قبل الكتلة التي يتوقع أن تتقلص إلى 7 أعضاء.
وكتبت الصحيفة، التي تعتبر مقربة من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أن نتائج الاستطلاعات تشير إلى عدة إمكانيات أمامه لتشكيل الحكومة، الليكود و"البيت اليهودي" و"يسرائيل بيتينو" والكتل الحريدية، بحيث يصل ائتلافه إلى 62 مقعدا مع كاحلون، أو 63 مقعدا مع أورلي ليفي، أو 68 مقعدا مع كليهما.
ينضاف إلى ذلك إمكانية ضم غانتس. وفي حال استبدل نتنياهو أفيغدور ليبرمان بغانتس، فإن ائتلافه سيصل إلى 73 عضوا.
وأضافت أن التقديرات تشير إلى أن نتنياهو سيعمل على ضم أكبر عدد من الأحزاب إلى ائتلافه من أجل البقاء في منصبه في حال تم تقديم لائحة اتهام ضده.
في المقابل، فإن الاستطلاع يشير إلى إمكانية تشكيل كتلة مانعة تمنع نتنياهو من تشكيل ائتلاف حكومي، الأمر المستبعد، وتتألف من غانتس وأورلي ليفي ويائير لبيد و"المعسكر الصهيوني" و"ميرتس" و"يسرائيل بيتينو"، والقائمة المشتركة طبعا، وفي هذه الحالة يبقى نتنياهو مع 58 مقعدا.
أمني إسرائيلي: موسكو أبلغت مسبقا بالهجوم على سورية
قال مصدر أمني إسرائيلي إن إسرائيل هي التي نفذت الغارة الجوية الليلية على سورية، الثلاثاء، مضيفا أنه تم قصف سلسلة من الأهداف الإيرانية، كما يشير إلى أن إسرائيل أبلغت روسيا بالضربات الجوية في وقت مبكر.
ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" عن المصدر نفسه قوله إن الغارة الجوية أصابت مخازن ذخيرة إيرانية، وأهدافا لوجستية كان يفترض أن تسلم لحزب الله.
كما نقلت الوكالة عنه قوله، شرط عدم الكشف عن هويته، إن إسرائيل استهدفت بطارية سورية مضادة للصواريخ قرب دمشق كانت قد أطلقت نيرانها باتجاه الطائرات الإسرائيلية.
وتعقيبا على الانتقادات الروسية للعدوان الإسرائيلي، قال المصدر الأمني، بحسب الوكالة، إن إسرائيل نبهت موسكو إلى الضربات الجوية في وقت مبكر.
في المقابل، اتهمت موسكو إسرائيل، الأربعاء، بانتهاك سيادة سورية. وقالت الخارجية الروسية في بيان "نحن قلقون جدا جراء الضربات وطريقة تنفيذها. هذا انتهاك صارخ لسيادة سورية".
وفي وقت سابق الأربعاء، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الضربات الإسرائيلية شكلت خطرا على طائرتين مدنيتين.
وجاء في تصريح للناطق باسم الوزارة ،إيغور كوناشنكوف، أن "التصرفات الاستفزازية لقوات الجو الإسرائيلية... هددت بشكل مباشر طائرتين مدنيتين".
وأضاف أن "الهجوم جاء من الأجواء اللبنانية" حينما كانت "طائرتان، غير روسيتين، تستعدان للهبوط في مطاري بيروت ودمشق".
وتابع أن قيودا فرضت على استخدام الدفاعات الجوية السورية "لتفادي كارثة". وإحدى الطائرتين أعيد توجيهها إلى قاعدة جوية روسية في سورية.