تلقّى رأس الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، دعوة من رئيس جمهورية العراق، برهم صالح، لزيارة العراق والمشاركة في مؤتمر لحوار الأديان، في مدينة أور التاريخية، في محافظة ذي قار حيث توجد دار النبي إبراهيم. وخلال استقباله لرئيس وزراء الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، في بغداد اليوم، قال برهم صالح، إنه يجب بذل المزيد من الجهود لتجنيب المنطقة والعالم الحروب والنزاعات العبثية. مضيفا ان "العراق حريص على بناء علاقات متينة ومتطورة مع جميع الدول على أساس المصالح المشتركة".
وأشاد الرئيس العراقي بدور الفاتيكان في دعم العراق وترسيخ ثقافة المحبة والتسامح والوئام بين الشعوب، وخلال اللقاء، تم بحث العديد من القضايا، بما في ذلك، أوضاع المسيحيين في العراق، والتأكيد على ضرورة توفير الظروف لاستمرار وجودهم ومشاركتهم في إعادة إعمار البلاد.
وأكد الكاردينال الضيف، حرص الفاتيكان على توثيق روابط العلاقة مع العراق على مختلف المستويات. وأشاد بالتعايش السلمي المشترك بين العراقيين على اختلاف عقائدهم وأديانهم.