أكدت أوساط الرئاسة الأولى لـ”السياسة” أن من يتحمل مسؤولية تعطيل تأليف الحكومة، هومن انقلب على مبادرة الرئيس عون، بأن يكون ممثل اللقاء التشاوري من حصة الرئيس، وبالتالي فإن محاولات الانتقاص من حصة رئيس الجمهورية أمر لن يحصل وستتم مواجهته بالوسائل الديمقراطية كافة، مشددة على أن أحداً لن يقبل بإضعاف العهد من خلال تحجيم دور رئيس الجمهورية.
لكن في المقابل، جزمت مصادر سياسية معنية بعملية التأليف لـ”السياسة”، بأن هناك قراراً إيرانياً بعدم تأليف الحكومة لاعتبارات إقليمية، حيث أن إيران لا زالت تستخدم الورقة اللبنانية على طاولة المفاوضات الدولية، وبالتالي فإن الحكومة ستبقى معلقة حتى يفك الإيرانيون قيدها ويتنازلون عن شروطهم لقاء تسهيل التأليف.