أكد الرئيس السوداني عمر البشير، الثلاثاء، أن "بعض الخونة والعملاء والمندسين استغلوا الضائقة المعيشية للتخريب".
وقال إن هناك "مرتزقة يعملون على التخريب خدمة لأعداء السودان"، مجدداً مضي حكومته في "تنفيذ مشروعات التنمية والإعمار".
وجاءت كلمة الرئيس السوداني تعليقا على الاحتجاجات التي طالت العديد من المدن السودانية خلال الأيام الماضية، وشابتها أعمال عنف.
وخاطب البشير الجماهير المحتشدة في مدينة ودمدني في ولاية الجزيرة.
وقال البشير مخاطبا الجماهير: "نحن نعلم أننا نعاني من مشاكل اقتصادية ولكن السبب هو الحصار"، مؤكداً أن الاستجابة لمطالب المتظاهرين هي "واجب الحكومة".
وشكر الرئيس السوداني الجماهير التي استقبلته، مؤكدا أن هذا الاستقبال الحافل "أبلغ رد على الخونة والمخربين".
ورافق البشير عدد من الوزراء في زيارته لولاية الجزيرة، التي افتتح خلالها عددا من المشاريع التنموية والخدمية.
وقالت وكالة الأنباء السودانية، إن الرئيبس السوداني استهل جولته بمشاهدة عرض لعدد من المشروعات التنموية في الولاية التي بلغت 292 مشروعا تنمويا وخدميا في مجالات الصحة والتعليم والطرق والكهرباء والمياه والبنى التحتية والشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية والقطاع الاقتصادي، بتكلفة وصلت إلى 2.9 مليار جنيه سوداني.
وفي وقت لاحق، عقد الرئيس السوداني لقاء جماهيريا في الولاية، بمشاركة والي الجزيرة، محمد طاهر إيلا.
وكان البشير قد وجه خطابا إلى الشعب السوداني، مساء الاثنين، الذي حذر فيه من "الاستجابة لمحاولات زرع الإحباط" في أول تعليق علني على الاحتجاجات في يومها السادس.