لفتت وزارة الدفاع التركية إلى أن "افتراءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضد الجيش التركي، مرفوضة وغير مبررة ولا أساس لها"، موضحةً أن "نتانياهو يحاول صرف الأنظار عن قضايا الفساد والمشاكل السياسية التي تلاحقه داخل إسرائيل".
وأشارت إلى أن "تاريخ الجيش خالٍ تمامًا من أي أمر يدعو للخجل، ولن يتمكن أولئك الملطخة أيديهم بدماء أطفال فلسطين من تشويه صورة الجيش التركي الضامن للسلام"، لافتةً إلى أن "الجيش التركي لم يقتل الأطفال"، مؤكدًة أنه "لم يلحق ضررًا بالمدنيين حتى لو اضطر إلى تأخير أو تأجيل عملياته".
وأضافت: "القوات المسلحة التركية كانت وستبقى يد الرحمة التي عهدها بها الشعب في جميع المسارح التي تنفذ فيها عملياتها"، مشيرةً إلى أن "كما هو واضح في العمليات التي تمت بموجب القانون الدولي ومكافحة الإرهاب، كعملية نشر السلام في جزيرة قبرص، ودرع الفرات، وغصن الزيتون، فإن الجيش التركي لم يلحق أي ضرر بالمدنيين والأبرياء والمعالم الثقافية والتاريخية والمقدسات الدينية، حتى لو اضطر إلى تأخير أو تأجيل عملياته".
وتابعت الدفاع التركية: "عشرات الآلاف من أشقائنا الأكراد سواءً في تركيا أو في البلدان المجاورة أو اللاجئين منهم في بلادنا، يشهدون على رحمة الجيش التركي".