تعرضت عملية تأليف الحكومة لإنتكاسة جديدة بعد أن كان الجميع ينتظر ولادتها أمس الأحد.
فأول أمس السبت، عُلّقت مبادرة رئيس الجمهورية ميشال عون بعدما أعلن "اللقاء التشاوري" رفضه أن يكون جواد عدرا ممثلًا عنه ربطًا برفض الأخير الإلتزام بـ "اللقاء" قلبًا وقالبًا.
وقد تزامن هذا التطور مع فوضى مُستجدّة على صعيد توزيع الحقائب بين القوى الأساسية، ما عطل عملية التأليف.
في السياق ذاته، قالت المصادر نقلًا عن صحيفة "الجمهورية" أنّ الملف الحكومي تعطّل بكامله، ويمكن القول أنه عاد إلى ما قبل نقطة الصفر خصوصًا بعد التطورات التي رافقت طرح اسم جواد عدرا بإسم "اللقاء التشاوري"، إضافةً إلى موضوع توزيع الحقائب الوزارية.
من جهتها، أضافت المصادر "أنّ اللقاء هو في صدد التصلّب أكثر في موقفه، وأنّ الشخص الذي سيختاره لن يمنحه هدية لأحد، بل لأيّ كان، فسيمثّله حصرًا ولن يكون هناك تكرار لمحاولة التحايل كمِثل التي جرت في الأيام الأخيرة، والتي سَعت إلى جعل هذا المرشح حصان طروادة على حساب اللقاء".
وفي مقابل ذلك، كشفت هذه المصادر أنّ "أمام اللقاء التشاوري الآن 4 أسماء هي: عثمان مجذوب، طه ناجي، حسن مراد، علي حمد، وإن البَتّ بها يفترض أن يتم في وقت لاحق، حيث يتخذ القرار النهائي الذي سيلتزمه اللقاء بجميع أعضائه"، حسب ما نقلت الصحيفة.