رأى القيادي في "تيار المستقبل" مصطفى علوش، أنّ "من الواضح أنّ الحالة الاقتصادية والاجتماعية الّتي وصلت إليها البلاد بلغت، بالنسبة إلى جزء كبير من اللبنانيين، حدًّا لا يُطاق"، مركّزًا على "أنّنا لا ندرك ما إذا كان من نزلوا إلى الشارع أمس هم حقيقة المتضرّرون، خصوصًا بعدما تبيّن أنّ أحد كبار الداعين إلى التظاهرات هو منشد "حزب الله" علي بركات. كذلك فإنّ عدد المتظاهرين لا يتناسب مع حجم الّذين يعتبرون أنفسهم متضرّرين من هذا الوضع".
ورأى في حديث صحافي، أنّ "الدعوة إلى التظاهر ربّما تكون بريئة، لكن هناك احتمالًا كبيرًا بأن يكون هدفها فقط الضغط على الحكم والدولة وبشكل خاص على رئيس الجمهورية"، موضحًا أنّ "السؤال هو: هل حقيقة من تظاهر وقام بأعمال شغب، فَعَل ذلك من تلقاء نفسه أم انّ هناك توجيهات لتحريكهم؟ مفروض بالقوى الأمنية أن تحقّق معهم لتبيان الحقيقة".
ولفت علوش إلى أنّ "مطلب "التيار الوطني الحر" الحصول على حقيبة البيئة فَرمل ولادة الحكومة بعدما انتهت العقدة السنية".