اعلن اللقاء التشاوري سحب تسمية جواد عدرا كممثل له بالحكومة.أعلن عضو "القاء التشاوري" النائب جهاد الصمد، خلال تلاوته بيان اجتماع اللقاء في منزل النائب عبد الرحيم مراد، أنه "بعد التواصل مع جواد عدرا ليكون ممثلاً حصريا للقاء في الحكومة، فقد طلب عدرا مهلة وأكثر من مهلة للتفكير في أن يكون ممثلاً للقاء حصراً".
وأوضح الصمد أنه "بما أن الخطوة أتت من عدرا بأنه لا يعتبر نفسه ممثلا للقاء التشاوري، فإن منطق الأمور يقودنا لسحب إسم جواد عدرا من تمثيل اللقاء في الحكومة"، مؤكداً أن "بياننا واضح واجتماعاتنا مفتوحة".
واشار رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل الى ان مرور اكثر من ٧ أشهر دون حكومة كرمال وزير بالزايد و وزير بالناقص او حقيبة من هون وحقيبة من هونيك بوقت الناس موجوعة والاقتصاد منهار. معتبرا في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان مسلسل تشكيل الحكومة معيب ومهين لكل مواطن لبناني يحب بلده.
ورأى "ان مراسيم التشكيل لم تصدر وعلينا الا نستبقها، ويهمنا ان تكون الحكومة فاعلة وهذا ما يسعى اليه الرئيس المكلف سعد الحريري وهو يعي اننا بحاجة الى إصلاحات سيدر للنهوض بلبنان".
وتمنى "ألا تشكل هذه الحكومة بناء على أوضاع ظرفية، إنما بناء على معطيات مستدامة"، وقال: "ولادة المسيح تشكل نورا ومعرفة للمسيحيين، النور الذي كسر الظلام وانار الطريق للناس، ونور المعرفة يعطي النور والأمل والرجاء للإنسان، ولكن علينا ان نصمد ونتكاتف لخرق الحائط المسدود في لبنان".
أضاف: الحكومة موضوعة في صندوق والخروج منه غير سهل، لكننا بحاجة الى رؤية موحدة لوضع ورشة عمل متكاملة، هناك من يحاول بسط نفوذه في الدولة ووضع يده على سلطة القرار، هناك من لديه أجندات خارجية وهناك أيضا أجندات شخصية وغالبا ما تخدم الأجندات الخارجية".
وتابع: "الأهم هو إبقاء الحركة المكوكية الإيجابية قائمة، ولكن يجب ترجمتها بخطوات إيجابية من أجل الوصول الى بر الأمان".
وأكد ان "حزب القوات اللبنانية هو دائما المسهل في تشكيل الحكومة، وطرح الوزير الأرمني كان يجب الحديث عنه منذ البدء كي لا نقع في فخ عقدة جديدة".
واعتبر ان "الخصخصة والشراكة مع القطاع الخاص تريح الدولة وتخفف الهدر في المؤسسات العامة، والتوظيف يكون بحسب الكفاءة، ولن يكون لدينا أي فائض في موظفي الدولة، والجيش اللبناني برهن عن مناقبية وشجاعة وقدرة على الدفاع عن الأراضي اللبنانية، وعندما نطالب ببناء الدولة نعني ان نبني دولة لكل اللبنانيين. مفهوم الدولة هو الارض والشعب والمؤسسات التي تدير شؤونهما، وهذا ما علينا التركيز على بنائه".
واشار رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة الى ان هناك اختراع وابتداع لمشكلات من اجل تأخير تشكيل الحكومة والتذاكي على الناس، وهذه المشكلات لا تقنع احدا، وكما يقول المثل العامي "الناس بالناس والقطة بالنفاس".
واوضح السنيورة بعد لقائه مفتي الجمهورية عبداللطيف دريان في دار الفتوى، انه ليس لاحد مصلحة في تأخير تشكيل الحكومة وان يستمر الوضع على حاله، وكنت اتمنى ان تكون الحكومة صغيرة تعمل، بدل اختلاق المشاكل، واللقاء التشاوري لم يشارك بالاستشارات الملزمة ولا الاستشارات الحكومية وما حصل مشاكل مختلقة.
واعتبر ان البلد خسران في التأخير الحكومي وفي عدم التوجه الى المعالجة الصحيحة، ونأمل بعد تشكيل الحكومة ان توجه الجهود والتنبه الى استعادة الثقة بين المواطنين والدولة والسياسيين اذا كان هناك التزام بالقوانين والدستور واستقلالية القضاء وان يولى الاشخاص الكفوئين والجديرين بمناصب الدولة. واعتبر ان ما يحصل هو عاصفة في فنجان.
ولفت أمام وفد من نواب وأحزاب وفاعليات وهيئات وبلديات ومخاتير إقليم الخروب الى أن "الأمر الأهم هو العيش المشترك والمصالحة".
وقال : "نحن وأبناء إقليم الخروب عائلة واحدة وشعب واحد، والأهم معكم ومع حلفائنا والرئيس سعد الحريري التركيز على تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، لأن البلد لم يعد يتحمل وكذلك الشعب"."
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن "الهدوء مع حركة "حماس" ينهار، يوم أمس الجمعة 21 كانون الأول قام حوالي 10 آلاف فلسطيني بالتظاهر بالقرب من السياج الأمني في قطاع غزة".
وتساءل ليبرمان "ماذا تفعل الحكومة "الإسرائيلية؟ تغض الطرف وتواصل نقل 15 مليون دولار من قطر إلى حماس كل شهر، يجب علينا إغلاق الصراف الآلي ووقف الاستسلام للإرهاب!".
وشدّد خلال اتصال هاتفي تلقّاه من وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، جرى خلاله بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، على "ضرورة أن يكون انسحاب القوات الأميركية من الأراضي السورية عاملًا مساعدًا لتحقيق السلام المبني على احترام حقوق السوريين وقرارهم المستقل، لا لبدء مرحلة جديدة من العنف والتدخلات"، لافتًا إلى "ضرورة مراعاة وضع العراق وعدم تحميله وزر التوترات الإقليمية والدولية".
أمّا بومبيو فأطلع صالح على "مقتضيات وأسباب قرار الإنسحاب الأميركي من سوريا".
وكان قد أعلن البيت الأبيض، الأربعاء 19 كانون الأول 2018، أنّ "الولايات المتحدة الأميركية ستسحب قواتها الموجودة في سوريا"، مبيّنًا أنّ "القوات الأميركية قد أنجزت مهمتها في القضاء على تنظيم "داعش" في سوريا".
أعلنت السلطات الفرنسية المحلية، اليوم السبت، مقتل شخص في حادث سيارة خلال احتجاج "السترات الصفراء" المناهض للحكومة بجنوب فرنسا.
في السياق، قال موقع "لو فيغارو" الفرنسي إن الضحية رجل يبلغ من العمر 36 عامًا اصطدم مساء أمس الجمعة بشاحنة كانت متوقفة إلى جانب عربات أخرى ضمن مظاهرات أصحاب "السترات الصفراء" في مدينة بيربيغنان.
وبالرغم من تدخل عدد من الأشخاص لمساعدة الرجل، إلا أنه لقي حتفه بعد 15 دقيقة من وقوع الحادثة متأثرًا بإصابته، وبذلك يرتفع عدد الوفيات المرتبطة بالاحتجاجات المناهضة للحكومة في فرنسا إلى عشرة أشخاص.
علمًا أن المحتجون سيخوضوا مظاهرات جديدة للأسبوع السادس على التوالي في مختلف أنحاء فرنسا.
من جهة أخرى، ذكر "لو فيغارو" أن حركة الإحتجاج تراجعت بشكل واضح، خصوصًا بعدما أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون سلسلة إجراءات طارئة اقتصادية واجتماعية "لتهدئة" البلاد".
يذكر، أن باريس شهدت خلال التظاهرات السابقة مواجهات عنيفة بين المحتجين والشرطة، خلفت عددًا كبيرًا من المعتقلين والمصابين، إضافةً إلى ذلك دعت الشرطة المحلات التجارية في باريس التي يفترض أن تكون مكتظة بمناسبة عيد الميلاد إلى "التزام الحذر".
بدورها، أشارت وزارة الداخلية إلى نشر قوات أمنية "متكافئة" دون أن تذكر عددها، وكانت السلطات الفرنسية نشرت الأسبوع الماضي، حوالى 69 ألف رجل شرطة، بينهم 8 آلاف في باريس، تساندهم آليات مدرعة تابعة للدرك. من ناحيتها، قالت الداخلية الفرنسية إن هذه الآليات ستنشر السبت مجددًا، و"ستتمركز" في مناطق مثل تولوز وبوردو (جنوب شرق) وبوش دو رون (جنوب)، لكنها ستكون في "حالة تأهب" في باريس.
وفي باريس، تم إغلاق كل محطات المترو التي تؤدي إلى الشانزليزيه وكذلك محطة ميروميسنيل المؤدية إلى وزارة الداخلية ومقر الرئاسة قصر الإليزيه.