أكّد الرئيس العراقي برهم صالح، أنّ "العراق والمنطقة بحاجة إلى تسوية سياسية للأزمة السورية"، مركّزًا على "أهمية إنهاء حالة العنف والصراع العبثي هناك، الّذي دفع الشعب السوري أثمانًا باهظة نتيجة استباحة الإرهاب للمدن وارتكاب أبشع الجرائم، فضلًا عن التدخلات الخارجية المدمّرة".
وشدّد خلال اتصال هاتفي تلقّاه من وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، جرى خلاله بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، على "ضرورة أن يكون انسحاب القوات الأميركية من الأراضي السورية عاملًا مساعدًا لتحقيق السلام المبني على احترام حقوق السوريين وقرارهم المستقل، لا لبدء مرحلة جديدة من العنف والتدخلات"، لافتًا إلى "ضرورة مراعاة وضع العراق وعدم تحميله وزر التوترات الإقليمية والدولية".
أمّا بومبيو فأطلع صالح على "مقتضيات وأسباب قرار الإنسحاب الأميركي من سوريا".
وكان قد أعلن البيت الأبيض، الأربعاء 19 كانون الأول 2018، أنّ "الولايات المتحدة الأميركية ستسحب قواتها الموجودة في سوريا"، مبيّنًا أنّ "القوات الأميركية قد أنجزت مهمتها في القضاء على تنظيم "داعش" في سوريا".