شدّد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، على "أهمية تشكيل حكومة بأسرع وقت، لأنّ البلد والشعب لا يحتملان أكثر".
وأوضح خلال استقباله في قصر المختارة، وفدًا وطنيًّا جامعًا من إقليم الخروب، للإعراب عن "وقوف الإقليم بجانب قصر المختارة ورفض التطاول عليه"، ضمّ النائبين بلال عبدالله ومحمد الحجار، الوزير السابق علاءالدين ترو وفاعليات سياسية ومناطقية، إلى "أنّنا ركّزنا على أفكار مهمّة، وهي العيش المشترك والمصالحة. نحن وإقليم الخروب عائلة واحدة وشعب واحد".
في هذا الإطار، لفت الحجار إلى "وجود محاولات لإثارة الفتنة في البلاد منذ مدة من أشخاص انتماءاتهم معروفة، وهذه المحاولات تكملة لمخطّط يريد النيل من الوحدة الداخلية، والوحدة الوطنية خدمة لأهداف ومشاريع خارجية"، منوّهًا إلى أنّ "هذا الأمر حصل عندما رأينا التطاول على مقامات مثل رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، وكذلك على أماكن ومناطق لها رمزيتها في وجداننا ووجدان كل اللبنانيين، وعنيت بذلك دار المختارة".
وركّز على أنّ "من هنا، كان التداعي فيما بيننا كقوى سياسية على مستوى إقليم الخروب ليكون لنا موقف نردّ فيه على هذا التطاول. ذهبنا إلى الحريري وأبلغناه موقفنا، واليوم جئنا إلى المختارة لنقول الموقف عينه"، مشدّدًا على "أنّنا معكم وملتزمون المشروع الّذي يجمعكم سويًّا، عنيت الحريري ورئيس "الحزب التقدمي الإشتاركي" وليد جنبلاط و"اللقاء الديمقراطي"، أي مشروع حماية الدولة والوطن والطائف والدستور وحماية الوحدة الوطنية والعيش المشترك، في هذا البلد ونحن في المنطقة نجسّد هذا العيش".
أمّا عبدالله فأكّد أنّ "المختارة قلعة وطنية، كانت وستبقى، وكلّ الرسائل الّتي تأتي من الداخل والخارج نتعاطى معها على هذا الأساس"، مبيّنًا أنّ "مدرسة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري مستمرّة مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحرييري. كنا داعمين وسنبقى، ورموز الإقليم القضائية والأمنية والعسكرية ومن ضمنهم المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، لن نسمح لأحد بالتطاول علينا وعليهم".
من جهة ثانية، عرض جنبلاط لقضايا اجتماعية وخدماتية ومطلبية عامة مع وفود، في حضور وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة والنائبين عبدالله وهادي أبو الحسن وترو ومستشار جنبلاط حسام حرب، أبرزها من بلدة عين عطا، حيث شكر الوفد لجنبلاط "اهتمامه بالبلدة والمنطقة".
من ثمّ التقى وفدًا من بلدة الجاهلية، شكر له "تلبيته مطالب تخصّ العائلات".
والتقى وفدًا كبيرًا من موظفي "أوجيرو" شكر له اهتمامه بهم.
كذلك، التقى وفدًا مشتركًا من بلدتي كفرقطرة وديركوشة، ضمّ فاعليات من البلدتين مع عائلتي يزبك وضو.
وتلقّى جنبلاط أيضًا مراجعات من مجالس بلدية عدّة متّصلة بتطوير أوضاع القرى والبلدات واتحادات بلديات وجمعيات وأندية ومواطنين.